“فرد بلا أهمية” هو فيلم درامي صدر في عام 1994، من إخراج سيرتيز كونور وبطولة النجم ألبرت فيني، الذي يجسد شخصية ألفريد براين، رجل عادي يعيش في دبلن خلال الخمسينيات. تدور أحداث الفيلم حول قصة هذا الرجل البسيط الذي يعيش حياة هادئة كموظف بمكتب البريد ولديه هواية جمع المسرحيات.
تأتي تحولات في حياة ألفريد براين عندما يقرر تنظيم مسرحية في الكنيسة المحلية حيث يشارك في تنظيمها وتأديتها. يختار ألفريد قصة “سلامنكو وجوليت” للمسرحية، وهو اختيار يفتح الباب أمام العديد من التحديات والتوترات في المجتمع الصغير.
مع التحضيرات للعرض المسرحي، يواجه ألفريد معضلات شخصية واجتماعية، حيث يكتشف الكثير عن نفسه وعن الناس من حوله. تتغير حياته وحياة المجتمع المحلي بشكل كبير بفضل تلك التجربة المسرحية، ويظهر الفيلم كيف يمكن للفن أن يكون وسيلة للتعبير عن الذات وتغيير الحياة.
تعتبر “فرد بلا أهمية” قصة مؤثرة عن البحث عن الهوية الشخصية وقدرة الفن على تحويل الحياة اليومية إلى تجارب فريدة تغني الحياة بالمعاني والمشاعر.