في هذا الفيلم الرائع الذي يحمل عنوان “96”، نجد أنفسنا أمام قصة مؤثرة تتناول عدة جوانب من حياة الشخصيات الرئيسية. الفيلم يأخذنا في رحلة عاطفية عبر الزمن، حيث يعود البطل إلى ذكريات ماضيه وقصة حبه الأولى والتي ترتبط ارتباطًا عميقًا بذكرياته.
تدور أحداث الفيلم حول اللقاء الغير متوقع بين البطل وحبه الأول في إحدى الليالي، بعد مرور 22 عامًا من انفصالهما. ينشأ لقاء غير متوقع بينهما في إحدى الليالي، ويعيشان سويًا سلسلة من الذكريات واللحظات التي شكلت حياتهما.
الفيلم يتناول بعمق مواضيع الحب، الفراق، وتأثير الذكريات على مسار حياتنا. يتقن الفيلم استخدام الزمن كعنصر أساسي في تطور الحبكة، حيث ينتقل بين الماضي والحاضر ببراعة ليكشف عن تطور العلاقة بين الشخصيتين الرئيسيتين.
النص السينمائي المتقن والأداء الرائع للممثلين يساهمان في إيصال عمق الشخصيات وجعل المشاهد يعيشون معهم كل لحظة. ينجح الفيلم في استحضار مشاعر متنوعة، من الفرح إلى الحزن، ويترك في نفوس المشاهدين آثارا عاطفية لا تنسى.
“96” يعتبر تحفة سينمائية تأسر القلوب وتجذب الانتباه بفضل توجيه فني رائع وسرد مميز. يقدم الفيلم تجربة سينمائية تتجاوز حدود الزمان والمكان لتطلق العواطف وترسم لوحة فنية رائعة عن جمال الحب وألم الفراق.