في عام 3022، ينقلنا الفيلم إلى عالم مستقبلي يتسم بالتقدم التكنولوجي الهائل وتحولات جذرية في بنية المجتمع. يروي الفيلم قصة شاب يُدعى أدريان، الذي يجد نفسه وحيدًا في محطة فضائية بعيدة بعد تعرض البشرية لكارثة فادحة.
يبدأ الفلم بتصاعد التوتر والوحدة التي يعيشها أدريان في هذا البيئة الفضائية الباردة. تظهر له رسائل من الماضي تُظهر له صوراً من حياته السابقة، مما يثير الأسئلة حول هويته والسبب وراء وجوده في هذا المكان النائي. تتوالى الأحداث بشكل درامي ومثير، حيث يكتشف أدريان أسرارًا مظلمة تتعلق بمصير الإنسانية والتلاعب بالتكنولوجيا.
في رحلته للكشف عن الحقيقة، يواجه أدريان تحديات هائلة ومخاطر فادحة. يتم استكشاف مواضيع عميقة حول الهوية، والوحدة، والتكنولوجيا المتقدمة التي قد تؤدي إلى نتائج غير متوقعة.
تتشابك الخيوط الدرامية والعلمية في هذا الفيلم الرائع، حيث يتم تصوير المستقبل بأسلوب فريد ورؤية فنية مدهشة. يتميز الفلم بتوجيه سينمائي مميز يجمع بين التشويق والفلسفة، مما يجعله تجربة سينمائية استثنائية تلامس عمق الروح وتثير العقل.