“30 Days of Night: Dark Days” هو فيلم رعب وإثارة أمريكي صدر عام 2010، ويعتبر تتمةً لفيلم “30 Days of Night” الذي صدر في عام 2007. الفيلم من إخراج بن كوتش، وتأليف ستيف نايلز الذي كتب أيضاً الرواية الهزلية التي قام الفيلم بتحقيقها.
تدور أحداث الفيلم في مدينة لوس أنجلوس، حيث تستكمل قصة الناجية ستيلا أولسون (ماري إليزابيث وينستد) من هجوم مصاصي الدماء في بلدة بارو في ألاسكا، والتي شهدت أحداث الجزء الأول. تعيش ستيلا حياة مظلمة ومعزولة بسبب الخسارة التي تكبدتها، ولكنها تقرر أن تكشف عن الحقيقة حول مصاصي الدماء وتعقب القوة التي دمرت حياتها.
تنخرط ستيلا في مجتمع الصيادين، وهم مجموعة من الأفراد الذين فقدوا أحبائهم على يد مصاصي الدماء. يتم قيادة هذا الفريق بواسطة باول (روديونا ميترا)، وهو ناجٍ آخر من هجوم بارو، وجريجور (ستيفن هوغ)، الذي يمتلك معرفة عميقة بعالم مصاصي الدماء.
تقودهم رحلتهم إلى مدينة لوس أنجلوس حيث تشير المعلومات إلى وجود مصاصي دماء هناك يخططون لهجوم جديد. يتعين على ستيلا وفريقها التغلب على التحديات ومواجهة مصاصي الدماء لإيقافهم وحماية البشر من الخطر القادم.
“30 Days of Night: Dark Days” يقدم مزيجًا من الرعب، الحركة، والدراما، مع استكمال قصة ستيلا وتسليط الضوء على الصراع بين البشر ومصاصي الدماء. يتميز الفيلم بجو من الظلام والتشويق، مما يجعله تكملةً مثيرة لتجربة الجزء الأول.