في الواحد والعشرين من يوليو، يروي الفيلم الذي يحمل هذا التاريخ الأحداث الملحمية التي تنقلب رأسًا على عقب، حيث يندلع صراع شديد بين القوى المتضاربة والشخصيات المتنوعة. يتقاطع فيلم “22-Jul” مع وقائع حقيقية مأساوية، حيث يستند إلى الهجوم الإرهابي الذي وقع في النرويج في العام 2011.
تتناول الأحداث بدايةً مع الهجوم الذي نُفذ على جزيرة أوتويا، حيث كانت مجموعة من الشبان والشابات يشاركون في مخيم صيفي سياسي. يقوم إرهابي بالهجوم على الجزيرة بطريقة وحشية، مما يؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح ويتسبب في إحداث صدمة واسعة في المجتمع.
تتبع القصة الناجين من الهجوم، وعلى وجه الخصوص شخصًا شابًا يدعى كيان ماغنوسسون، الذي يتعامل مع الآثار النفسية والجسدية للحادث. يظهر الفيلم بشكل مؤثر كيف يحاول كيان التغلب على الصدمة واستعادة حياته بعد تلك التجربة الرهيبة.
وفي سياق متوازٍ، يستعرض الفيلم أيضًا الجوانب القانونية للقصة، حيث يتم تقديم المهاجم إلى المحكمة ويخضع لعملية محاكمة تكشف تدريجياً عن دوافعه وراء الهجوم، مما يثير تساؤلات حول العدالة والمسؤولية.
بشكل عام، يعكس فيلم “22-Jul” عمق الصراعات الإنسانية والتأثير الذي يمكن أن يكون للأحداث الكارثية على حياة الأفراد والمجتمع. يقدم بشكل متنوع ومعقد رؤية عميقة حول البقاء والتعافي في وجه الظروف الصعبة، وكيف يمكن للفرد أن يجد الأمل والقوة في أعقاب الكوارث.