معلومات عن نجم ميرا

Mira: نجم مميز في السماء

مقدمة

يعتبر نجم “ميرا” (Mira) واحدًا من أبرز النجوم في السماء، وهو نجم متغير في كوكبة “الحوت” (Pisces). يُعرف علميًا باسم “Omicron Ceti”، وقد أثار اهتمام الفلكيين والمحبين للفضاء لعقود. سنستعرض في هذا المقال مسافة النجم، لامعته، نصف قطره، درجة حرارته، وفئته الطيفية، بالإضافة إلى أهميته في علم الفلك.

مسافة النجم

يبتعد نجم ميرا عن كوكب الأرض بمسافة تقدر بـ 417.53 سنة ضوئية. هذه المسافة تجعلنا نفهم مدى عمق الفضاء الذي نتعامل معه، حيث تُعتبر هذه المسافة معبرة عن التباعد الكبير بين النجوم في المجرة.

اللمعان

يتميز نجم ميرا بلمعان استثنائي، حيث تبلغ لامعته حوالي 8697.46 مرة لامعة من الشمس. هذا اللمعان الفائق يجعله من بين أكثر النجوم سطوعًا في السماء، ويمكن رؤيته بسهولة بالعين المجردة خلال الليل.

نصف القطر

أما بالنسبة لنصف قطره، فهو يقدر بحوالي 370 مرة نصف قطر الشمس. يوضح هذا الحجم الكبير كيف أن ميرا هو نجم عملاق، ويعكس خصائص النجوم الضخمة في المراحل المتقدمة من تطورها.

درجة الحرارة

تُقدّر درجة حرارة ميرا بحوالي 2888.7 كلفن. تُعتبر هذه الدرجة منخفضة نسبيًا مقارنةً بالنجوم الأخرى، ما يجعله ينتمي إلى فئة النجوم الباردة في المراحل المتقدمة من حياتها.

الفئة الطيفية

ينتمي ميرا إلى الفئة الطيفية M7IIIe، مما يعني أنه نجم عملاق ينتمي إلى مجموعة النجوم ذات اللون الأحمر. يشير هذا التصنيف إلى أن النجم قد استهلك معظم هيدروجن قلبه ويقوم الآن بتحويل الهيليوم إلى عناصر أثقل.

الخاتمة

يمثل نجم ميرا مثالًا رائعًا على التنوع الكبير في النجوم الموجودة في الكون. من خلال دراستنا لموقعه، لمعانه، حجمه، وخصائصه الطيفية، يمكننا فهم المزيد عن تطور النجوم ومكانتنا في الكون. يستمر ميرا في جذب الأنظار والاهتمام، ويعكس جمال وتعقيد الفضاء الذي نعيش فيه.