أنمي “Ibara no Ou”، المعروف أيضاً باسم “King of Thorn”، هو عمل فني يأخذنا في رحلة مثيرة ومليئة بالغموض والخيبة والبقاء على قيد الحياة في عالم مستقبلي مروع. تم إنتاجه بواسطة استديو Sunrise وتم إصداره في عام 2009.
تدور أحداث القصة حول فيروس غامض يعرف باسم “ميديوس”، الذي يهدد بتدمير البشرية. تُقدم منظمة طبية غامضة تُدعى “بليك ميديوس” حلاً لهذه الأزمة من خلال تجربة فريدة من نوعها. تم اختيار مجموعة من الأفراد للمشاركة في هذه التجربة والدخول في “سبات طويل” باستخدام تقنية متقدمة تُدعى “كريوجينيا”. ومع ذلك، يستيقظون ليجدوا أنفسهم في عالم مليء بالأشواك والمخلوقات الغريبة، ويجدون أنفسهم عالقين في لحظة غامضة.
يتبع الأنمي رحلتهم الملحمية والمليئة بالتحديات والألغاز، حيث يتعين عليهم البقاء على قيد الحياة واكتشاف حقيقة العالم الجديد الذي أصبحوا جزءًا منه. تتناول القصة مواضيع البقاء والإنسانية في وجه الكوارث، مع تصاعد التوتر والتشويق في كل حلقة.
تصنيف الأنمي مناسب للمشاهدين البالغين نظرًا لتضمنه لمشاهد مثيرة ومواقف غامضة قد تكون صادمة للجمهور الصغير. يتميز “Ibara no Ou” برسوم جذابة وسيناريو معقد يترك الجمهور في حالة من التشويق والتساؤل حتى اللحظة الأخيرة.