“Blood: The Last Vampire” هو أنمي ياباني يندرج تحت فئة الرعب والأكشن، صدر لأول مرة في عام 2000. تم إنتاجه بواسطة شركة Production I.G وتم إخراجه من قبل هيروشي هاماتسو، وهو مستوحى من فيلم قصير بنفس الاسم صدر في عام 2000.
تدور قصة الأنمي في اليابان خلال عام 1966، حيث الشخصية الرئيسية هي سايا، فتاة تبدو كبشرة عادية في الخامسة عشر من عمرها. ومع ذلك، تكمن الخيبة في طبيعتها الحقيقية، إذ أنها مصاصة دماء، تتنقل في الوظيفة كصائدة للكائنات الشريرة المعروفة باسم “كياناكو”، وهي مخلوقات متحولة تتسلل بين البشر.
تكمن المأساة في القصة عندما تقوم سايا بالتسلل إلى مدرسة ثانوية في قاعدة أمريكية في اليابان للقضاء على كائنات الكياناكو. خلال هذا الوقت، تكتشف أن هناك خيوطًا معقدة تربط بينها وبين ماضيها، وتتورط في مؤامرة أكبر من مجرد صيد الوحوش.
تتميز “Blood: The Last Vampire” بتصميماتها المظلمة والواقعية والمشاهد الديناميكية للقتال، مما يخلق تجربة مثيرة ومشوقة. يتم تقديم القصة بشكل مثير ومعقد، حيث تتعامل مع مواضيع مثل الهوية والتحولات الشخصية.
تصنف الأنمي عادةً تحت فئة “R” أو “للكبار فقط” بسبب المشاهد العنيفة والدموية، وهو موجه لجمهور يبلغ من العمر 17 عامًا فما فوق.