في عمق عوالم الخيال والمغامرة، يتجسد شين زهيشيان كرائدٍ لا يعرف الراحة في رواية ملحمية بعنوان “ليس من السهل أن تكون سيدًا”. يقع شين في هذا العالم الملحمي كرئيس فاشل، معلقًا في دور المعلم الذي قام بقطع روح تلميذه ببغض وكراهية. تتعقد الأمور أكثر عندما يسلك التلميذ نفس الطريق الشيطاني، عاديًا لينتقم من معلمه الذي فجر حياته.
لكن القدر يلعب لعبته، حيث ينتقل شين إلى لحظة الأسر في الزمان الأخير للمعلم، ليتم إعادة ولادته من جديد. بعد هذه الإعادة، يكرس نفسه لتنمية ودعم تلميذه، لكنه يكتشف فيما بعد أن التلميذ قد تمت إعادة ولادته أيضًا، والمضحك أن التلميذ ما زال يحتفظ بذاكرته من حياته السابقة. وهنا يظهر الحقيقة الصادمة أمام عينيه: أن تكون سيدًا هو مهنة ذات مخاطر عالية، ليس أمرًا تافهًا على الإطلاق!
في سطور هذه الملحمة الفنتازية والتي تحمل علامات العمل الحركي والمغامرة والخيال والرومانسية وعناصر الياوي، يجسد “ليس من السهل أن تكون سيدًا” تحفة فنية تأخذنا في رحلة عبر عوالم متعددة، حيث يواجه البطل تحدياته ويكتشف أسرار الإعادة والتناسي، ليظهر الوجه الحقيقي لهذه المهنة المعقدة. يندمج القارئ بشكل لا يمكن إيقافه في هذا العالم الذي يمزج بين إثارة الأكشن وسحر الخيال، ليخوض رحلة لا تخلو من المفاجآت في كل زاوية.
تاريخ إصدار هذا العمل الفني الرائع يعود إلى عام 2019، ويرتبط بعلامات مميزة مثل الحركة، والمغامرة، والرومانسية، والياوي، وعناصر الإيسيكاي والتناسي، ليمنح القراء تجربة فريدة تمزج بين متعة القراءة وعمق القصة، وتعكس حياة السيد وتلميذه في عالم غير عادي ينتظرهم فيه التحديات والمفاجآت.