معركة Ytororo، التي وقعت في عام 1868، تمثلت في مفترق طرق تاريخي بالنسبة لباراغواي، في إطار الحرب الثلاثية، وهي واحدة من أكثر الصراعات دموية وتأثيراً في تاريخ أمريكا اللاتينية. باراغواي، وهي القوة الرئيسية المتحاربة في هذه المعركة، وجدت نفسها في مواجهة تحالف ثلاثي ضد قواتها، والمؤلف من البرازيل، وأوروغواي، والأرجنتين.
تقع بلدة Ytororo، التي نُسبت إليها المعركة، في باراغواي، وتحديداً عند خط العرض -25.4444443 وخط الطول -57.5387898. كانت هذه المعركة جزءاً من المسرح البري للصراع، حيث شهدت مواجهات عنيفة بين القوات المشاركة.
رغم أن المصادر تشير إلى عدم وجود مؤشرات على مذبحة جرت في هذه المعركة، إلا أنها تعتبر واحدة من العمليات العسكرية الهامة التي جرت خلال الحرب. يُذكر أنه في هذا الصراع، شاركت القوات الباراغواية، الأرجنتينية، والبرازيلية بشكل رئيسي، ومع الوقت تدخلت أوروغواي أيضاً في الصراع.
بالنظر إلى النتيجة النهائية للصراع، تبين أن الفائزين الثلاثة هم البرازيل وأوروغواي والأرجنتين، بينما اعتبرت باراغواي الخاسر في هذا الصراع الدامي. يشير مقياس ليمان زوكوف، الذي يقيس مستوى الدمار والخسائر البشرية في النزاعات، إلى أن هذه المعركة سجلت درجة 3.0 على هذا المقياس، مما يعكس حجم الدمار الهائل الذي لحق بالمنطقة والسكان خلال الحرب.
المعلومات المتاحة تفيد بأنه تم الاعتماد على مصادر بديلة لتحليل وتوثيق تفاصيل هذه المعركة، مثل مراجعة كتاب “Clodfelter، Warfare and Armed Conflict” (الحروب والنزاعات المسلحة)، صفحة 323.
بالاعتماد على هذه المعلومات، يمكن القول إن معركة Ytororo تمثلت في محطة مهمة في تاريخ الصراعات العسكرية في أمريكا اللاتينية، وأثرت بشكل كبير على مسار التاريخ والسياسة في المنطقة.