في عام 1810، وتحديدًا في المنطقة المعروفة باسم Grand Port في موريشيوس، خاضت قوات الحرب التابعة للقوى المتنافسة في إطار الحروب النابليونية، جزءًا من التحالف الرابع. كانت هذه المعركة جزءًا من سلسلة من المواجهات البحرية التي شهدتها المنطقة في ذلك الوقت، حيث تصاعدت التوترات بين القوات الفرنسية والبريطانية.
تمثلت القوى المشاركة في هذه المعركة بشكل رئيسي في الجانب الفرنسي بمشاركة الجزيرة دو لا باس (Isle de la Passe)، والتي كانت تابعة للإمبراطورية الفرنسية، بينما تمثل الجانب البريطاني بالمملكة المتحدة. كانت هذه المواجهة جزءًا من التكتيك البحري الاستراتيجي الذي كان يسعى خلاله الطرفان إلى الهيمنة على هذه المنطقة الحيوية.
يتوقف تركيز هذه المعركة على Grand Port على الجوانب الاستراتيجية والجغرافية للمنطقة. تحديد الفائز في هذه المعركة كان لصالح فرنسا، حيث نجحت القوات الفرنسية في تحقيق الهيمنة والنجاح في الصراع البحري هنا. كما أن هذا الانتصار يعكس تأثيرات الحروب النابليونية الواسعة والتأثير البحري على تلك الفترة.
من الجدير بالذكر أن Lehmann Zhukov Scale، الذي يقيم الأحداث العسكرية، قد سجل هذه المعركة بمقياس 1.0، مما يعكس حدة وتأثير المواجهة. وفي سياق الحروب والنزاعات، يظهر أن المعركة لم تصنف كمجزرة، حيث لم ترافقها أحداث إبادة جماعية.
تعد هذه المعلومات مأخوذة من الصفحة رقم 406 وتشير إلى الفترة الزمنية الحرجة التي شهدتها Grand Port في عام 1810. يمكن الرجوع أيضًا إلى مصادر إضافية مثل Clodfelter، Warfare and Armed Conflict، ص146، للحصول على رؤى إضافية وتوسيع فهمنا لهذه الفترة التاريخية المهمة.