في عام 1806، شهدت منطقة Castelnuovo في ألبانيا حدثاً تاريخياً ملتهباً خلال فترة الحروب النابليونية، التي كانت تجسدت في التحالف السادس. كانت هذه المعركة جزءاً من هذا الصراع الضخم الذي تنافست فيه القوى الأوروبية المختلفة على التفوق والسيطرة.
تمثلت المشاركة في هذه المعركة من قبل جماعات متنوعة، حيث شاركت القوات الفرنسية، التي كانت تمثل نابليون بونابارت، إلى جانب قوات ألبانيا ودالماتيا. وكانت هناك أيضاً مشاركة من القوات الروسية والمونتينيغرين، إذ كانوا يسعون إلى الدفاع عن تحالفهم ومصالحهم في هذا الصراع الضار.
تمثلت البيئة الجغرافية للمعركة في إحداثيات دقيقة، حيث كانت اللاتيتود 42.4575757 واللونجيتود 18.5202481 هي الموقع الدقيق للصراع. كما أن الحدث تم توثيقه بشكل مفصل على الصفحة رقم 210 من المصدر المرجعي، مما يبرز أهمية هذا الصراع في السجلات التاريخية.
تم تضمين المعركة ضمن السياق الأوسع للحروب النابليونية، والتي كانت تشكل تحدياً كبيراً للقوات المشاركة. كانت هذه الحروب تأتي ضمن سلسلة من التحالفات والصراعات التي استمرت لسنوات عديدة، حيث كانت تتصاعد التوترات وتتداخل المصالح الوطنية والإقليمية.
فيما يتعلق بالمشاركين، كانت قائمة متنوعة تضمنت ألبانيا ودالماتيا، بالإضافة إلى القوات الفرنسية التي كانت تمثل الطرف النابليوني. ولم يكن الروس والمونتينيغرين يقلان عن هذه المشاركة، حيث كانوا يمثلون القوى المناهضة للتوسع الفرنسي.
وفي نهاية هذا الصراع الحاسم، كانت فرنسا هي الفائزة، في حين خسرت روسيا ومونتينيغرو. يُشير الفائزون إلى النجاح في تحقيق أهدافهم والسيطرة على الميدان، في حين يكون الخاسرون هم الذين يواجهون تحديات جسيمة وخسائر في هذا الصراع الضار.
تعتبر هذه الأحداث والتطورات مرجعاً تاريخياً ذا أهمية كبيرة، حيث تسلط الضوء على تعقيدات الحروب النابليونية وتأثيرها على الدول والمناطق المشاركة، وتعكس تفاصيل الصراعات والصعوبات التي واجهتها هذه الأمم خلال تلك الفترة الزمنية الحرجة.