معركة وينشستر في عام 1141 تمثل نقطة تحول حاسمة في فترة الفوضى الإنجليزية التي عرفت بفترة الشلل الملكي. وقد جرت هذه المعركة في أراضي مدينة وينشستر بإنجلترا، وقد شهدت مشاركة قوات إنجلترا وقوات المدينة نفسها، وكانت النتيجة حاسمة بحيث تم تحديد مسار السلطة في هذه الفترة.
في هذا الصراع الدموي، خاضت الملكة ماتيلدا والتي كانت تسعى للحصول على السلطة، مواجهة قوية مع ابنة شقيقها الإمبراطورة ماتيلدا وزوجها روبرت من غلوستر. وقد تميزت المعركة بمستوى عالٍ من العنف والتضحيات، حيث اشتبكت القوات في معارك شرسة وصراعات غير مسبوقة.
بعد معركة استمرت لأيام، تمكنت الملكة ماتيلدا من الانتصار في نهاية المطاف، مما جعلها الفائزة النهائية في هذا الصراع. وبهذا الفوز، تم تأكيد سيطرتها على العرش، فيما انهارت آمال الإمبراطورة ماتيلدا وزوجها روبرت من غلوستر في الوصول إلى السلطة.
تعتبر معركة وينشستر في عام 1141 لحظة تاريخية مهمة، حيث أنها أحدثت تغييرات جذرية في الساحة السياسية في إنجلترا. وقد أثبتت قدرة الملكة ماتيلدا على تحقيق الانتصارات الحاسمة وتحقيق أهدافها السياسية، وسط منافسة شديدة ومعارك عنيفة.