في سجلات المعارك التاريخية، تبرز معركة هيراكليا الثانية في أناضوليا عام 1101 كفصل مهم ضمن سلسلة من النزاعات المعروفة باسم حروب الصليبيين والمسلمين. كانت هذه المعركة جزءًا من تلك الفترة الزمنية الملحمية التي شهدت تصاعد التوترات والاصطدامات بين القوات الصليبية والمسلمين في مناطق مختلفة من الشرق الأوسط.
تحدثت المعركة في هيراكليا، الموقع الذي يقع على خط العرض 41.279909 وخط الطول 31.4202599 في تركيا الحديثة. كانت المعركة عبارة عن صراع دامٍ نشب بين القوات المتصارعة، حيث شاركت فيها جماعات متنوعة من المشاركين. من بين هؤلاء المشاركين، يبرز اسم هيراكليا وأناطوليا والصليبيين والمسلمين والمسيحيين وأناطوليا وفيرماندوا وهيراكليا وسيباستيا وفيرماندوا.
يتسم الصراع بطابع ديني وحضاري، حيث تصطدم قوى المسيحية بتحديات المسلمين في ساحة المعركة. يعود الصراع إلى سياق أوسع يعرف باسم حروب الصليبيين والمسلمين، والتي كانت سلسلة من النزاعات الطاحنة بين القوى الصليبية والدول الإسلامية خلال القرون الوسطى.
فيما يتعلق بالسياق الزمني، جرت المعركة في عام 1101، وهو عام تميز بنشاطات كثيرة في إطار حروب الصليبيين والمسلمين. كما أن القائمة المشاركة تشير إلى تنوع كبير في جنسيات وأصول المشاركين، حيث شاركت جماعات متنوعة مثل هيراكليا وأناطوليا والفرنجة والمسلمين وفيرماندوا.
بالنسبة للفائزين في المعركة، جاءت النتيجة لصالح سلطنة الروم وسيباستيا، فيما خسرت أكوتين وفيرماندوا. يُظهر هذا الانتصار البارز أهمية تكتيكات الجيش الإسلامي والقيادة الفعالة في تلك الفترة.
تُشير مقاييس ليمان زوكوف إلى مستوى الانعكاس الصغير للأحداث التي جرت في تلك المعركة، مما يظهر أن الأثر الإستراتيجي للصراع لم يكن بارزًا بشكل كبير.
مصادر أخرى تستشير، مثل “موسوعة الحروب” لشوالتر من عام 2014، تقدم نظرة إضافية حول الأرقام الصليبية فقط، مما يبرز التحديات في تحليل المعلومات وتجميع الصورة الكاملة للمعركة.
باختصار، تعتبر معركة هيراكليا الثانية في عام 1101 من المحطات المهمة في حروب الصليبيين والمسلمين، حيث ارتبطت بتنوع المشاركين والسياق الثقافي والديني العميق، وكان لها أثر على التوازن الإقليمي في تلك الفترة التاريخية الحرجة.