في صيف عام 1973، اندلعت واحدة من أهم المعارك في تاريخ النزاع العربي الإسرائيلي، والتي تعرف بـ “معركة هضبة الجولان”، وذلك خلال الحرب التي عرفت بحرب أكتوبر أو حرب اليوم الكيبور الإسرائيلية العربية. كانت هذه المعركة هي الجولة الثالثة من الاشتباكات المستمرة بين القوات العربية والإسرائيلية في المنطقة، والتي شهدت تطورات هامة على جبهة الجولان.
في صفحة 400 من سجلات المعارك والصراعات، تظهر البيانات حول المواجهة في هضبة الجولان. تحديداً، يشير التاريخ إلى عام 1973، حيث شهدت المنطقة اندلاع نزاع شديد بين القوات العربية والإسرائيلية. الإحداثيات الجغرافية للموقع كانت تقريباً عند خط عرض 33.0155854 وخط طول 35.784354، وهي إحداثيات تجسد الحدود الحاسمة التي شهدت عليها هضبة الجولان.
شارك في هذه المعركة مجموعة واسعة من المشاركين، حيث تضمنت قوات إسرائيل والقوات العربية التي كانت تمثل سوريا والأردن والعراق. وقد تمثلت الاشتباكات في جولان في جزء من الحرب الأوسع التي شنتها الدول العربية ضد إسرائيل، والتي اندلعت في يوم كيبور المشهور.
بعد معركة شرسة، انتهت المعركة بفوز إسرائيل، حيث أظهرت السجلات أن إسرائيل كانت الطرف الفائز وسوريا كانت الخاسرة في هذه المواجهة الحاسمة. يشير مؤشر ليهمان-جوكوف إلى مستوى التأثير الاستراتيجي للمعركة، وفي هذا السياق، يتمثل مستوى هضبة الجولان في 3.0 على هذا المقياس.
المسرح الذي شهد هذه الاشتباكات كان على الأرض، حيث اندلعت معركة شديدة تحمل في طياتها تحديات استراتيجية كبيرة. ورغم وجود بعض الفراغات في البيانات، يمكن الرجوع إلى مصادر بديلة مثل كلودفلتر، Warfare and Armed Conflict، ص 583، للحصول على معلومات إضافية وتوثيق الأحداث.
في الختام، يظهر أن هضبة الجولان كانت خلفية لإحدى أهم المواجهات في تاريخ النزاعات الإقليمية، وقد شكلت نقطة تحول استراتيجية في الحروب بين القوى المتصارعة في الشرق الأوسط.