في عام 1078، خاضت المعركة المعروفة باسم “معركة نيجاتينا نيفا”، والتي تمت في منطقة نيجاتينا نيفا في أوكرانيا، دورًا حاسمًا في سلسلة الحروب الدينية والديناميكية الروسية. وقد شهدت هذه المعركة مواجهة عسكرية عنيفة بين القوى المتنافسة على العرش الروسي وأدت إلى نتائج تاريخية بارزة.
بمشاركة الروس الذين كانوا ينتمون إلى الجانب الروسي، جرت المعركة بين عدة أطراف رئيسية، حيث واجهت قوى قيادية بارزة في الروس الكييفيين. بصفتها جزءًا من سلسلة الحروب الدينية الروسية، كانت هذه المعركة تندرج تحت إطار الصراعات السياسية والدينية التي كانت تعصف بالمنطقة في تلك الفترة التاريخية.
تقدم في هذه المعركة القوى الروسية بقيادة الأمراء إزيسلاف من كييف وفسيفولود من كييف، واللذين تمكنوا في النهاية من تحقيق الانتصار. واجهوا في المعركة مقاومة شرسة من جانب أوليغ سفياتوسلافيتش من كييف وبوريس فسيسلافيتش من كييف، اللذين كانا يتنافسان على السلطة والهيمنة.
تعد هذه المعركة جزءًا من تاريخ الصراعات والحروب التي شهدتها روسيا خلال فترة الحروب الدينية الديناميكية، وكان لها أثر كبير على السياسة الداخلية والخارجية للدولة الروسية في ذلك الوقت. كما أنها شكلت نقطة تحول مهمة في توجيه السيرة التاريخية للأمم المشاركة.
وتتضمن النتائج والتأثيرات الأخرى لهذه المعركة التأثير على توزيع السلطة والهيمنة في المنطقة، وكذلك تحديد المسارات المستقبلية للسياسة الروسية والعلاقات الخارجية. ومن المهم الإشارة إلى أن الانتصار لإزيسلاف وفسيفولود قد أثر بشكل كبير في توجيه السياسة الروسية في الفترة الزمنية التالية، وساهم في ترسيخ سلطتهما وتعزيز مكانتهما في التاريخ الروسي.