في عام 1796، تمت معركة نويفيد والتي تعتبر جزءًا من سلسلة المواجهات في إطار الحروب الثورية الفرنسية، والتي كانت تشهد مواجهة بين القوات الفرنسية والنمساوية في أوروبا. يعتبر هذا الصراع جزءًا من تحالف الدول الأول في مواجهة التيار الثوري الفرنسي وما نتج عنه من تغييرات جذرية في الساحة السياسية والعسكرية في أوروبا.
وضعت مدينة نويفيد نفسها في موقع مهم جدًا خلال هذه الحرب، حيث كانت موجودة في قلب المنطقة التي كانت تشهد صراعات عسكرية عنيفة. وقد شهدت هذه المعركة مشاركة متعددة الأطراف، حيث شاركت فيها القوات الفرنسية والقوات النمساوية بالإضافة إلى عدد من الكيانات الأخرى مثل كوبلنز ونهر الراين.
تمتلك معركة نويفيد أهمية كبيرة في تاريخ الحروب الثورية الفرنسية، حيث أدت نتائجها إلى تحولات كبيرة في المشهد العسكري والسياسي في المنطقة. وقد انتهت هذه المعركة بانتصار فرنسا، مما جعلها تكسب مكانة استراتيجية ونفوذًا أكبر في المنطقة، بينما خسرت الإمبراطورية النمساوية في هذا الصراع، مما أدى إلى تأثيرات كبيرة على موازين القوى في القارة الأوروبية.
باستشهادات من مصادر موثوقة مثل موسوعة الحروب وكتاب للمؤرخ شوالتر، يمكن للمهتمين بدراسة هذه الفترة التاريخية العصيبة أن يتبين لهم مدى تعقيد الصراعات وعمق الانعكاسات التي خلفتها على المستوى الدولي والإقليمي.