عام 267 ميلاديا، شهد العالم القديم صراعًا هامًا بين الرومان والهيرولس، فيما يعرف بمعركة نستوس. تلك الفترة الزمنية كانت جزءًا من الحرب القوطية الثانية، والتي شهدت تصاعد التوترات بين الرومان والقبائل القوطية المختلفة.
بالرغم من أن الرومان كانوا الفائزين في هذه المعركة، إلا أنها لم تكن بالتأكيد سهلة. إذ تعددت المشاركين في هذا الصراع، حيث شاركت قبائل موسيا وإيطاليا بشكل رئيسي، مما يشير إلى أهمية الصراع وتأثيره الواسع على المنطقة.
تمت المعركة في منطقة نستوس، التي تقع في اليونان، حيث كانت المواجهات الأرضية هي السمة البارزة للصراع، بما يدل على طبيعة المعركة وحرص الأطراف على السيطرة على المناطق الاستراتيجية.
ومع أن التاريخ قد غمر هذه الفترة بالعديد من الأحداث والتفاصيل، إلا أن البيانات المتاحة حول هذه المعركة قد تكون محدودة إلى حد ما، مما يجعل فهمها بشكل كامل أمرًا صعبًا.
ومن المثير للتأمل أن هذه المعركة لم تكن مجرد صراع عسكري، بل كانت جزءًا من سياق أوسع للصراع بين الرومان والقبائل القوطية، والذي استمر لفترة طويلة وأثر بشكل كبير على تشكيل العالم القديم ومسار تطوره المستقبلي.