في العام 559، شهدت المنطقة التي تقع في الحال الآن ضمن تركيا، معركة شهيرة تُعرف باسم “معركة ميلانثيوس”. هذه المعركة كانت جزءًا من سلسلة من الصراعات التي عُرفت بحروب البيزنطيين والبلقان. وقد جمعت هذه المعركة بين جيوش مختلفة، حيث شاركت فيها قوات من بلغاريا، مقدونيا، وثراس.
تمت المعركة على أرض، مما يعني أنها كانت جزءًا من مسرح الحروب البرية، وقد تمت دراستها وتوثيقها في العديد من المصادر التاريخية. وبالرغم من قلة المعلومات المتوفرة حول بعض التفاصيل، إلا أنه من المعروف أن الإمبراطورية البيزنطية كانت الفائز النهائي في هذه المعركة، في حين أن الخاسرين كانوا البلغار والسلاف.
يعتبر معركة ميلانثيوس من أحداث التاريخ القديم التي لا تزال تشكل مادة دراسية هامة للعديد من الباحثين والمؤرخين. وقد تم استشهاد المعركة في العديد من المصادر والدراسات الأخرى المعنية بالعصور الوسطى والتاريخ القديم. تتنوع الروايات حول تفاصيل المعركة وأسبابها ونتائجها، وتظل محط أهتمام العديد من الدارسين والباحثين في المجال التاريخي.
ومن الجدير بالذكر أن هذه المعركة لم يُسجل عنها مجزرة بالمعنى التقليدي، حيث لم ترافقها مذابح جماعية، ولكنها كانت معركة عسكرية تقليدية بين القوى المتنافسة. وعلى الرغم من عدم وجود مصادر بديلة مؤكدة لتلك المعركة، إلا أنها موجودة في السجلات التاريخية والمصادر المتاحة حول تلك الفترة الزمنية.