في العام 1637، شهدت الولايات المتحدة الأمريكية معركة ميستيك، وهي جزء من حرب الهنود الأمريكيين البيكوت. وقعت هذه المعركة في ميستيك، في منطقة تقع في الولاية الحالية لكونيتيكت، حيث تجسدت قوة الصراع الدائر بين القوى الأوروبية الاستعمارية والسكان الأصليين.
كانت المشاركون في هذه المعركة يتضمنون قوات من ولاية كونيتيكت وقوات من حصن سيبروك وأيضًا قوات موهيجان، إلى جانب القوى الهندية المحلية الأخرى. وتتركز أهمية هذه المعركة في أنها شكلت جزءًا من الصراع العنيف بين الاستعمار الأوروبي والسكان الأصليين في القارة الأمريكية.
بعد المعركة، حدثت مأساة إذ تبعتها مجزرة، حيث شهدت المنطقة مواجهات وأعمال عنف تسفر عن خسائر كبيرة بين الطرفين المتحاربين وبين السكان المدنيين. وبالرغم من أنه تم التصريح بفوز ولاية كونيتيكت في هذه المعركة، إلا أنها جلبت معها تبعات وخسائر بشرية كبيرة، وفي النهاية، فإن تلك الصراعات المستمرة بين الأوروبيين والسكان الأصليين قد تركت آثارا عميقة على المنطقة وعلى سكانها وعلى نسيجها الاجتماعي والثقافي والاقتصادي.