عام 1944 شهدت مدينة ميتكينا في ميانمار معركة هامة خلال الحرب العالمية الثانية، حيث تصادمت قوات متعددة في مسعى للسيطرة على هذه المدينة الاستراتيجية. بموقعها الجغرافي الحيوي على طول نهر أيراوادي، كانت ميتكينا محطة هامة على طريق المواصلات والإمدادات للقوات اليابانية التي كانت تسعى للسيطرة على جنوب شرق آسيا.
شهدت المعركة مشاركة قوات متنوعة من جانبي الصراع. فمن جانب الصين والولايات المتحدة، شاركت القوات الصينية بقواتها العسكرية، مدعومة بقوات من الولايات المتحدة، وذلك بهدف طرد القوات اليابانية من المنطقة. كما شاركت في المعركة قوات يابانية بقيادة الجنرال ميزوكامي، التي كانت تحاول الدفاع عن مواقعها في المنطقة.
تميزت المعركة بحدة الاشتباكات وعنفها، حيث شهدت معارك عنيفة في شوارع المدينة وضواحيها، إضافة إلى استخدام التكتيكات العسكرية المتطورة والقتال البيتي. وعلى الرغم من صعوبة المعركة وتحدياتها، فقد تمكنت القوات المشتركة للصين والولايات المتحدة من تحقيق النصر في النهاية.
بعد معركة طويلة ومريرة، استطاعت القوات المشتركة من الصين والولايات المتحدة بقيادة الجنرالات البارزين من الفوز في ميتكينا عام 1944، مما ساهم في تغيير مسار الحرب في جنوب شرق آسيا وتقديم ضربة قوية للقوات اليابانية في هذه المنطقة من العالم. تأكيدًا على أهمية هذه المعركة، فإنها تمثل نقطة تحول استراتيجية في الصراعات بين القوى العظمى خلال فترة الحرب العالمية الثانية.