في الصفحة 679 من السجلات التاريخية، نجد تسجيلاً مهماً لواحدة من المعارك الحاسمة التي وقعت خلال فترة الثورة الأمريكية، والتي تُعرف باسم “مونتي كريستي (الثانية)”، حيث جرت هذه المعركة في عام 1780 في منطقة مونتي كريستي. تعتبر هذه المعركة من أبرز الصراعات التي شهدتها هذه المنطقة خلال تلك الفترة الحرجة من التاريخ، وتظهر تفاصيل متعددة حولها.
تعود أصول المعركة إلى الصراع العالمي الشهير الذي عُرف بـ “حرب الثورة الأمريكية”، حيث كانت الولايات المتحدة الأمريكية في ذلك الوقت تتصارع من أجل الاستقلال عن الإمبراطورية البريطانية. وتدور أحداث هذه المعركة في إطار النزاعات البحرية التي كانت تلعب دوراً هاماً في تلك الفترة، حيث كانت السيطرة على الموانئ والممرات البحرية تُعتبر أمراً حيوياً لكلا الطرفين.
وفي هذا السياق، تمثلت القوى المشاركة في المعركة في مجموعة متنوعة من الأطراف، حيث شاركت فيها قوات فرنسية، وجيوش من ولاية رود آيلاند الأمريكية، وقوات هايتي، بالإضافة إلى مشاركة فرنسية أخرى. وعلى الرغم من تنوع المشاركين، إلا أن الصراع الأساسي كان بين فرنسا والمملكة المتحدة، حيث كانت الفرنسيين على جانب واحد، بينما كانت المملكة المتحدة، التي كانت تحكم الثلث الشمالي للجزيرة، على الجانب الآخر.
ومن الجدير بالذكر أن المعركة انتهت بانتصار المملكة المتحدة، مما أدى إلى هزيمة فرنسا في هذا الصراع البحري المهم، الذي قد يكون له تأثيرات استراتيجية كبيرة على مسار الحرب ونتائجها المستقبلية. ويرجع جزء من نجاح المملكة المتحدة في هذه المعركة إلى تقييم مقياس ليمان زوكوف، الذي يُقدر بـ 2.0، مما يعكس قوة وفعالية الإستراتيجية التي اعتمدها البريطانيون في ذلك الوقت.
إلى جانب ذلك، يظهر من البيانات أنه لم تكن هناك حالة إبادة في هذه المعركة، وهو ما يشير إلى طبيعة الصراع وطابعه. وعلى الرغم من أن البيانات المتاحة قد تكون محدودة في بعض الجوانب، فإنه من المهم أيضاً الإشارة إلى أن هذه المعركة تمثل جزءاً من النسيج التاريخي الواسع للصراعات التي شهدتها منطقة الكاريبي خلال فترة الثورة الأمريكية، والتي كانت تلعب دوراً حيوياً في تحديد مسارات التاريخ العالمي في تلك الحقبة الزمنية.