في عام 1665، شهدت معركة مونتيس كلاروس، التي وقعت في البرتغال، تصاعدًا ملحوظًا في الصراعات بين القوى البرتغالية والإسبانية في إطار الحروب البرتغالية الإسبانية. وكانت هذه المعركة جزءًا من سلسلة من المواجهات العسكرية التي دارت بين البلدين خلال هذه الفترة المضطربة من التاريخ.
بالنظر إلى تفاصيل المعركة، فقد جمعت القوات المشاركة فيها مجموعة متنوعة من الفرق والتحالفات، حيث شاركت القوات البرتغالية بقيادة فيلافيسيوسا وكاراسينا، بينما كانت إسبانيا تمثلها قوات الجيش الإسباني تحت قيادة كاراسينا أيضًا. كما تشير المصادر إلى وجود تحالف فرنسي-برتغالي مشترك في هذه المعركة.
تميزت معركة مونتيس كلاروس بتدخل فرنسي بارز، حيث ساهمت فرنسا بشكل كبير في دعم القوات البرتغالية. وفي نهاية المعركة، تم تحديد الفائزين بالمواجهة، حيث تمكنت فرنسا والبرتغال من تحقيق النصر على إسبانيا.
من الملاحظ أيضًا أنه تم تقييم مستوى العنف في هذه المعركة وفقًا لمقياس ليمان زوكوف، والذي يشير إلى مستوى العنف والتدمير في المواجهات العسكرية. وفقًا لهذا التقييم، فإن المعركة تصنف على أنها ذات مستوى متوسط من العنف، حيث وصل التقييم إلى 2.0.
تُعتبر معركة مونتيس كلاروس جزءًا هامًا من سجل الصراعات الحدودية والعسكرية بين البرتغال وإسبانيا خلال فترة الحروب البرتغالية الإسبانية، وهي تبرز بوضوح التدخلات الخارجية والتحالفات المعقدة التي كانت تميز هذه الفترة من التاريخ الأوروبي.