معركة “موس 900″، التي جرت في عام 900، تُعد واحدة من الصراعات البارزة ضمن سلسلة حروب الإمبراطورية الألمانية. وقعت هذه المعركة في فرنسا، تحديداً في منطقة موس، وهي معركة شهدت مشاركة عدة فصائل وقوى. تمثلت المشاركون فيها في جيوش متنوعة، من بينها القوات الألمانية والفايكنغ وقوات زفينتيبولد.
يعود سبب هذه المعركة إلى التوترات والصراعات السياسية والعسكرية التي كانت تعصف بالمنطقة في ذلك الزمن. وقد كانت المعركة جزءًا من الصراعات التي نشأت بين الأمبراطوريات الألمانية والقوى الإقليمية الأخرى، مثل اللورين.
تمثلت قوة اللورين في هذه المعركة فيما يعرف بـ “ثوار اللورين”، الذين نجحوا في تحقيق الانتصار على الأمير زفينتيبولد، محققين بذلك نصراً مهماً في الصراع الإمبراطوري. ومن الملاحظ أن الفائزين في هذه المعركة هم ثوار اللورين، مما يشير إلى قوة وتأثير هذه الفصيلة في الساحة السياسية والعسكرية.
تعكس المعركة الصراعات الدائرة في المنطقة في تلك الفترة التاريخية، حيث كانت القوى المحلية تتنافس على النفوذ والسيطرة. وتمثل المعركة نقطة تحول مهمة في الحروب الإمبراطورية الألمانية، حيث شكلت تلك الصراعات جزءاً من تاريخ المنطقة وتأثيرها العميق على الساحة السياسية الأوروبية.
وبالنظر إلى البيانات المتاحة، يمكن استنتاج أن المعركة كانت جزءاً من نمط الصراعات التي كانت تعصف بأوروبا في تلك الفترة، وتعكس تنوع القوى والتحالفات التي كانت تشكل الساحة السياسية والعسكرية في تلك الحقبة من التاريخ.