معركة مايوزامالكا التي وقعت في العام 363 ميلادية تُعتبر واحدة من الصراعات الشهيرة ضمن الحروب الرومانية الفارسية اللاحقة. وقد جرت هذه المعركة في منطقة تقع في العراق، بالتحديد على خط العرض 33.1156785 وخط الطول 44.5408123، وتحديدًا على صفحة 618 من السجلات التاريخية.
تعتبر المعركة جزءًا من سلسلة الصراعات الطويلة بين الإمبراطورية الرومانية والإمبراطورية الساسانية، حيث كانت المنازلة المستمرة بين القوتين تهدف إلى تحقيق الهيمنة والسيطرة على المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية في الشرق الأوسط.
وتقوم هذه المعركة على توثيقات تاريخية تفصيلية، حيث شارك فيها عدة أطراف من الجانبين المتصارعين. فقد شهدت مشاركة جيوش من الفارسيين والرومان، بالإضافة إلى جانبي النهر الفرات، وكذلك الفرس. وقد جرت المعركة على أرض الواقع، مما يدل على أنها كانت مواجهة برية تمامًا.
وفيما يتعلق بالنتيجة النهائية للمعركة، فقد انتهت بفوز قوات الرومان، مما أدى إلى هزيمة الفارسيين الساسانيين، الذين كانوا من أبرز المنافسين للرومان في ذلك الوقت. وتمتلك الرومان بذلك ميزة استراتيجية جديدة في المنطقة، وقد أفضت الانتصارات المتتالية التي حققوها إلى استقرار نسبي في المنطقة وتعزيز نفوذهم.
ومن الملاحظ أن المعركة لم تكتف بالفوز العسكري فقط، بل تلاها مجزرة فيما بعد، مما يشير إلى حدة الصراع والانتقام الذي شهدته تلك الحقبة. وقد تم الاعتماد في استنتاج موقع المعركة على مصادر متعددة، بما في ذلك كتاب “مايوزامالكا” للمؤرخ دانيال بوتس، بالإضافة إلى الاستشهاد بقاموس أكسفورد لآخر العصور القديمة.