عام 1945، خلال الحرب العالمية الثانية، شهدت مدينة مانيلا في الفلبين أحد أهم المعارك التي دارت على أراضيها. وقد جاءت هذه المعركة كنقطة فارقة في تاريخ المدينة والمنطقة المحيطة بها، حيث شهدت معارك عنيفة بين القوات الأمريكية والفلبينية من جهة، والقوات اليابانية من جهة أخرى.
بالنظر إلى البيانات المتاحة، يمكن ملاحظة أن المعركة شهدت مشاركة متعددة من قبل الفرق المتصارعة، حيث شملت القوات الأمريكية وقوات المقاومة المحلية من الفلبين، إلى جانب القوات اليابانية التي كانت تحتل المنطقة في ذلك الوقت. وبالنظر إلى النتائج، فقد انتصرت الولايات المتحدة وخسرت اليابان، مما أدى إلى تحرير مانيلا من سيطرة القوات اليابانية.
تُعتبر معركة مانيلا عام 1945 من بين أبرز المعارك التي دارت خلال الحرب العالمية الثانية في منطقة المحيط الهادئ. وقد تركت آثارها بشكل لا يمحى على البنية التحتية للمدينة وحياة سكانها، حيث شهدت المعركة دماراً هائلاً وخسائر بشرية فادحة. وعلى الرغم من النصر الذي حققته القوات المحلية بالتعاون مع القوات الأمريكية، إلا أن الثمن البشري الذي دفعه السكان كان باهظاً للغاية.
من الجدير بالذكر أن درجة معركة مانيلا على مقياس ليهمان زوكوف Lehmann Zhukov بلغت 3.0، مما يشير إلى الحدة الكبيرة للصراع والتدمير الذي شهدته المدينة خلال تلك الفترة. وعلى الرغم من أنه تم تصنيف المعركة على أنها تحمل درجة أقل على مقياس آخر بواقع 1، إلا أن الحقيقة المريرة تكمن في الآثار الوخيمة التي خلفتها هذه المعركة الدموية.
تُعتبر معركة مانيلا عام 1945 ذات أهمية تاريخية كبيرة، حيث أنها ليست مجرد مواجهة عسكرية، بل هي عبارة عن شهادة على معاناة الشعب الفلبيني والدمار الذي لحق بالمدينة نتيجة للاحتلال والصراعات العسكرية التي عصفت بها.