في عام 1667، وقعت معركة ماراكايبو في فنزويلا، والتي تمثلت في جزء من سلسلة من الغارات التي قادها القرصان الإنجليزي الشهير مورغان على بنما، والتي كانت جزءًا من الصراع بين إنجلترا وإسبانيا. تمت هذه المعركة في المحيط الأطلسي، حيث شنت القوات الإنجليزية هجومًا على ماراكايبو، الذي كان يحتله الإسبان في ذلك الوقت.
وتأتي هذه المعركة ضمن سياق غارات مورغان على بنما، التي كانت محاولة من القرصان الإنجليزي الشهير هنري مورغان لاستهداف ونهب الموارد الإسبانية في أمريكا اللاتينية. وعلى الرغم من عدم توفر معلومات دقيقة حول عدد المشاركين في المعركة، يُعتقد أن الإنجليز كانوا في موقع الهجوم، بينما كانت إسبانيا هي الخاسر في هذا الصراع.
ويُعتقد أن هذه المعركة كانت جزءًا من استراتيجية أوسع لقطع خطوط الإمداد البحرية الإسبانية وتقويض سيطرتهم على المناطق الإستراتيجية في أمريكا اللاتينية. وبفوز القوات الإنجليزية، تم تحقيق أهدافهم في هذه المعركة وضعفت نفوذ إسبانيا في المنطقة.
تُعتبر هذه المعركة جزءًا من تاريخ الصراعات البحرية والقرصنة في العصور الوسطى والحديثة، حيث كانت السواحل الإسبانية والممتلكات الإسبانية في أمريكا اللاتينية معرضة للهجمات المتكررة من قبل القراصنة الإنجليز والهولنديين والفرنسيين، وذلك في إطار الصراعات الدولية والتنافس على السيطرة على الثروات والموارد الاقتصادية في هذه المناطق.