معركة ليوز 1264م هي حدث تاريخي مهم جداً في تاريخ المملكة المتحدة، إذ تمثلت في معركة استثنائية في إطار الصراع الثاني للبارونات الإنجليزية. تمت المعركة في ليوز، بالقرب من جنوب شرق إنجلترا، عام 1264م، وقد أدت إلى تبدلات جذرية في السياسة الإنجليزية آنذاك.
يتمثل الخلفية التاريخية لهذه المعركة في الصراع الذي نشب بين البارونات الإنجليزية والملكية الإنجليزية، حيث كانت البارونات تسعى إلى تقييد سلطات الملك وضمان حقوقهم وحرياتهم الشخصية. وكان الصراع بينهما قد تصاعد لدرجة كبيرة في ذلك الوقت، ووصل الأمر إلى مرحلة الاقتتال المسلح.
وفي هذا السياق، جاءت معركة ليوز 1264م كنقطة تحول هامة في المواجهة بين الطرفين. حيث تمكنت قوات البارونات المتمردة من تحقيق انتصار مهم على قوات الملكية الإنجليزية، وهو ما جعلها من بين المعارك الحاسمة في هذا الصراع الدامي.
وقد كانت معركة ليوز 1264م عبارة عن صراع محتدم على الأرض، حيث شهدت مواجهات قتالية عنيفة بين الجانبين. ورغم أن التفاصيل الدقيقة حول القوات المشاركة في المعركة لم تُوضح بشكل دقيق، إلا أنه يُعتقد أن قوات البارونات المتمردة كانت تتكون في الغالب من مجموعة متنوعة من الفرسان والجنود الموالين لهم.
بالنظر إلى العوامل التكتيكية والاستراتيجية للمعركة، فقد شهدت استخداماً محسوساً للتضاريس المحلية والتكتيكات القتالية المناسبة للظروف. ورغم أن معركة ليوز لم تشهد مذابح بالمعنى الدموي، إلا أنها كانت حاسمة في تحديد مسار الصراع والنتائج التي ترتبت عنه.
بعد انتهاء المعركة، انحسرت نفوذ الملكية الإنجليزية بشكل كبير، وتحققت مطالب البارونات في تقييد سلطات الملك وتأمين حقوقهم وحرياتهم بشكل أفضل. وهكذا، فإن معركة ليوز 1264م لها دور هام في تاريخ العلاقات السياسية والاجتماعية في المملكة المتحدة، وتظل محط اهتمام ودراسة للعديد من الباحثين والمهتمين بالتاريخ.