عام 1813، شهدت معركة ليندناو، وهي جزء من حروب نابليونية المعروفة أيضًا بحرب التحرير. وقد اندلعت هذه المعركة في موقع استراتيجي قرب مدينة ليبزيغ الألمانية. تعتبر معركة ليندناو أحد الأحداث الرئيسية في حملة 1813 في أوروبا، حيث كانت المعركة جزءًا من معركة ليبزيغ الشهيرة، المعروفة أيضًا بمعركة الأمم، التي شكلت فصلا هاما في تاريخ الحروب النابليونية.
تميزت معركة ليندناو بمشاركة متعددة من قبل القوات المشاركة في الصراع. فقد شارك فيها الفرنسيون النابليونيون بقيادة نابليون بونابرت نفسه، إلى جانب قوات فرنسية أخرى. ولكن لم يكن الفرنسيون وحدهم في هذه المعركة، بل تواجدت أيضًا قوات روسية بقيادة الجنرال ميخائيل كوتوزوف، بالإضافة إلى القوات الألمانية الليبزيجية التي كانت محاولة لمقاومة القوات الفرنسية.
وقد استمرت المعركة لعدة أيام، وكانت معقدة وعنيفة بشكل خاص، حيث شهدت تبادلًا مكثفًا للقتال والمواجهات بين الأطراف المتنافسة. وعلى الرغم من قوة المقاومة من جانب القوات الروسية والألمانية، إلا أن الفرنسيين تمكنوا من السيطرة على الموقع في النهاية.
وبناءً على البيانات المتوفرة، يُعتبر فريق فرنسا الفائز بالمعركة، بينما خسر الإمبراطورية النمساوية وروسيا. ومع ذلك، ينبغي أيضًا الإشارة إلى أن هذه الفترة من التاريخ شهدت تقلبات كبيرة وتغيرات هامة في المشهد السياسي والعسكري في أوروبا، وكان لهذه المعارك والصراعات تأثير عميق على الأحداث اللاحقة وعلى مسار التاريخ بشكل عام.