في عام 1944، شهدت جزيرة لوس نيغروس، التابعة لبابوا غينيا الجديدة، إحدى الفعاليات الهامة خلال الحرب العالمية الثانية. كانت هذه الجزيرة مسرحًا لاشتباكات عنيفة بين قوات الحلفاء بقيادة الولايات المتحدة والقوات اليابانية. تمثلت المعركة في محاولة استراتيجية للتحكم في الجزر الاستراتيجية المحيطة برابول ومنطقة جنوب غرب المحيط الهادئ.
بصفتها جزءًا من حملة جزر الآدميرالتي الأمريكية، كان لوس نيغروس هدفًا رئيسيًا للهجوم الأمريكي. تم تحرير الجزيرة من قبضة القوات اليابانية خلال معركة متواصلة ومتعددة الجبهات. شارك في هذه المعركة عدة جهات من بينها القوات الأمريكية والمحلية في لوس نيغروس، وكذلك القوات اليابانية المدافعة عن المنطقة.
بفضل تكتيكات القوات الأمريكية وقوتها النيرة، استطاعت الولايات المتحدة الفوز في هذه المعركة الدامية، مما أدى إلى خسارة اليابان في هذا الصراع المهم. يعكس فوز الولايات المتحدة في هذه المعركة تأثيراته الإيجابية على مسار الحرب العالمية الثانية، حيث ساهم في تقليص قوة اليابان وتعزيز قبضتها على المنطقة.
يتناول كتاب “Clodfelter, Warfare and Armed Conflict” الصراعات والحروب بالتفصيل، مما يوفر للقارئ مصادر إضافية لفهم أعمق للأحداث التي جرت خلال الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك المعركة الهامة في لوس نيغروس.