معركة لايثا التي وقعت في عام 1246 كانت جزءًا من الحرب النمساوية المجرية، وهي معركة استراتيجية شهدتها منطقة لايثا في المجر الحالية، حيث تصارعت قوى المجر والنمسا في مواجهة حاسمة. وتعتبر هذه المعركة أحد الفصول الهامة في تاريخ المنطقة، حيث اندلعت بين قوى مملكة المجر بقيادة الملك بيلا الرابع وقوى النمسا وأستريا وشتيريا.
بحلول عام 1246، كانت المنطقة تشهد توترًا متزايدًا بين قوى المجر والنمسا، وهو ما دفع إلى نشوب صراع مسلح بينهما. وتعكس المعركة النهائية في لايثا هذا التوتر المتزايد، حيث تم التحضير لمواجهة قتالية حاسمة تحدد مصير المنطقة.
شهدت المعركة مشاركة عدة أطراف، حيث تصارعت قوات المجر والنمسا وأستريا وشتيريا على أرض المعركة. كانت القوات المجرية تتقدم بقوة تحت قيادة الملك بيلا الرابع، في حين كانت القوات النمساوية والنمساوية تتمسك بمواقعها بقوة، مما أدى إلى اشتباك عنيف ومتقطع بين الجانبين.
بعد معارك متواصلة وصراع محتدم، نجحت قوات المجر في كسب الميدان وتحقيق النصر في معركة لايثا. وقد أسفرت الاشتباكات عن خسائر فادحة في الجانبين، مما دفع بقوات النمسا وأستريا إلى التراجع والانسحاب من المنطقة، وبالتالي جعلت المجر هي الطرف الفائز في هذه المعركة المصيرية.
بفضل هذا الانتصار الحاسم في معركة لايثا، تمكنت المجر من تعزيز سيطرتها على المنطقة وتحقيق مكاسب استراتيجية هامة في إطار الحرب النمساوية المجرية. وبذلك، أثبتت المعركة أهميتها التاريخية كنقطة تحول في صراع القوى في المنطقة، وكانت مفتاحًا لتحديد مسار التاريخ السياسي والعسكري في المنطقة للسنوات القادمة.