في عام 1855، خلال فترة الحرب الكريمية، شهدت منطقة كينبورن في أوكرانيا معركة حملت اسم المنطقة نفسها، تحديداً في خط العرض 46.507555 وخط الطول 31.778783. كانت هذه المعركة جزءًا من النزاعات الدامية التي اندلعت بين قوات روسيا وتحالف يضم المملكة المتحدة وفرنسا.
تصف السجلات أن المعركة شهدت مشاركة قوات روسية، بالإضافة إلى قوات بحرية من القوات البريطانية والفرنسية. تعد المعركة جزءًا من حرب القرم التي اندلعت بين 1853 و1856، حيث كانت تلك الفترة ذات أهمية إستراتيجية كبيرة في تاريخ المنطقة.
فاز تحالف المملكة المتحدة وفرنسا في المعركة، حيث تمكنوا من تحقيق الانتصار على القوات الروسية. وبهذا، تم تحديد الفائزين في هذا الصراع على أنهم المملكة المتحدة وفرنسا، بينما كانت روسيا الخاسرة في هذه المواجهة.
تشير مقياس ليمان زوكوف إلى درجة التوتر في المعركة، حيث يشير الرقم 2.0 إلى أن المواجهة كانت ذات أهمية متوسطة. وكانت هذه المعلومات جزءًا من السياق العسكري الأوسع الذي امتصه الباحثون من مصادر متنوعة، بما في ذلك “موسوعة الحروب” للمؤرخ شوالتر، عام 2014، الصفحة 658.
يجدر بالذكر أنه تم استشارة مصادر أخرى للتحقق من البيانات، مثل “موسوعة الحروب” وعمل للمؤرخ ليمان زوكوف. ومع ذلك، يبدو أن هناك بعض البيانات التي لم تتوفر بشكل كامل، مثل المشاركين الفردين وتصنيف الخسارة لروسيا.
مع هذه التفاصيل الغنية، يظهر أن معركة كينبورن في عام 1855 كانت لحظة تاريخية هامة ضمن إطار الحروب والصراعات، وكانت جزءًا من مسرح الأرض الهام في هذا الصراع الكبير الذي استمر لعدة سنوات خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر.