في عام 1964، شهدت جمهورية غينيا-بيساو حدثاً تاريخياً مهماً يعرف بمعركة “كومو”، والتي تمثلت في جزء من الصراع الواسع الذي كان يعرف باسم “حرب غينيا-بيساو”. كانت هذه الحرب جزءاً من الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقلال من النظام الاستعماري البرتغالي الذي كان يسيطر على هذه المنطقة.
على ضفاف البحر الأطلسي، في خطوط العرض 11.2 وخطوط الطول -15.3355217، نشبت معركة كومو التي ترتبط اسمها بالموقع الذي وقعت فيه. كما يوضح السجل التاريخي، فإن هذه المعركة جزء من ملحمة الصراع الذي شهدته غينيا-بيساو في عام 1964، والذي كان يجمع بين قوات مختلفة، بينها غينيا وغينيا البرتغالية.
تمثلت الأطراف المشاركة في هذه المعركة في مجموعة من الكيانات، حيث شاركت غينيا وغينيا البرتغالية، إلى جانب كومو نفسها والقوات البرتغالية. كانت الساحة التي جرت فيها المعركة هي البر الرئيسي، مما جعلها تدخل ضمن فئة المسرح البري.
في هذا السياق، تأتي حرب غينيا-بيساو كمرحلة حاسمة في تاريخ المنطقة، حيث كانت مصيرية لاستقلال غينيا-بيساو عن الاستعمار البرتغالي. وفي نهاية المطاف، اندلعت المعركة بين القوات الثائرة الغينية والقوات البرتغالية، وكما يشير التاريخ، انتهت هذه المعركة بفوز الثوار الغينيين وهزيمة البرتغال.
في إطار أوسع، يمكن فهم هذا الصراع في إطار ما يُعرف بمقياس “ليهمان-جوكوف”، حيث يُعتبر هذا الصراع كجزء من الصراعات الكبرى التي شهدتها المنطقة في تلك الفترة الزمنية. تتجلى أهمية هذا الصراع في تأثيره على المشهد السياسي والاقتصادي في غينيا-بيساو، مما جعلها جزءاً لا يتجزأ من مسار التاريخ الوطني للبلاد.
ومع ذلك، يظل من الضروري الإشارة إلى أن المعلومات المتاحة قد تحمل بعض النقاط غير الواضحة، ولكنها تكشف عن جانبًا كبيرًا من تفاصيل هذه الفترة الزمنية الهامة في تاريخ غينيا-بيساو.