في عام 1939، خاضت بولندا وألمانيا معركة حاسمة تعرف باسم معركة كوك، وهي جزء من الحرب العالمية الثانية. كانت موقع المعركة في بلدة كوك، حيث تقع إحداثياتها الجغرافية عند خط عرض 51.64122 وخط طول 22.44796. تلك اللحظة الفارقة تمثلت في صفحة 537 من سجلات التاريخ، حيث اندلعت هذه المواجهة الشرسة بين القوات البولندية والألمانية.
كما جاء في المشاركين في هذه الصراعات، شاركت في المعركة قوات وارسو البولندية بشكل رئيسي، جنبًا إلى جنب مع الجيش البولندي والقوات الألمانية. كانت هذه المعركة جزءًا من النطاق الكبير للصراع العالمي الثاني، الذي أشتعل بين أمم العالم.
بمرور الوقت، أظهرت المصادر التاريخية أن ألمانيا كانت الفائزة في هذه المعركة، بينما كانت بولندا الخاسرة. تكشف تفاصيل الحرب والمعركة عن صورة تاريخية هامة في تطورات الحرب العالمية وتأثيرها على مسارات الدول المشاركة.
من الجدير بالذكر أن معركة كوك كانت تابعة للمسرح البري في إطار النطاق العسكري. وفي سياق مشاركة القوات والجيوش، كانت قوات وارسو والقوات البولندية والجيش الألماني أبرز المشاركين، ورغم أن البيانات تشير إلى مشاركة أطراف أخرى إلا أنها غير محددة بشكل واضح.
على مستوى الدمار والمأساة، يظهر من البيانات أنه لم يحدث مذبحة خلال هذه المعركة. ومن الجدير بالذكر أيضاً أن مصادر أخرى تم استشارتها للتحقق من البيانات، من بينها كتاب “Clodfelter, Warfare and Armed Conflict” صفحة 435.
وفي سياق آخر، يتبين من خلال مقياس ليمان زوكوف أن درجة الصراع في هذه المعركة كانت 3.0، وهي تعكس حجم الصراع وتعقيده.
إن هذه المعلومات تكشف عن حدث تاريخي هام ضمن إطار الحرب العالمية الثانية، حيث تداولت الأمم القوة والضعف، وتركت آثارها على خارطة العالم وتأثيرها على مسارات التاريخ.