في العام 1922، شهدت معركة كورك في إيرلندا نقطة تحول حاسمة في إطار الحرب الأهلية الإيرلندية. كانت هذه المعركة جزءًا من النضالات التي جرت في سياق الحرب الأهلية الإيرلندية بين القوات الإيرلندية الحرة والجمهوريين الإيرلنديين. كانت الحرب الأهلية تتمحور حول الصراع بين الذين أيدوا اتفاق أنجلو إيرلندي في عام 1921، الذي أنشأ الدولة الإيرلندية الحرة، وبين الجمهوريين الذين رفضوا هذا الاتفاق وكانوا يسعون إلى إقامة جمهورية أيرلندا.
تمثلت المعركة في مدينة كورك، حيث اشتبكت قوات الجيش الإيرلندي الحر بقيادة الدولة الإيرلندية الحرة مع القوات الجمهورية. كانت المشاركون في المعركة يشملون القوات الإيرلندية وقوات ووترفورد، إلى جانب القوات الجمهورية وسكان مدينة كورك.
تمت المعركة في سياق الحروب التي شهدتها الأراضي الإيرلندية في ذلك الوقت، حيث تم تصنيف النزاع كحرب أهلية إيرلندية. كانت المعركة ضمن المسرح البري، حيث تم التصدي للتحركات والمواجهات على الأرض.
بلغت خطوط العرض 51.8985143، وخطوط الطول -8.4756035، وكانت هذه الإحداثيات تحديدًا لموقع المعركة في كورك. وتعتبر الصراعات التي جرت في هذا السياق جزءًا من تاريخ إيرلندا الحديث، حيث شهدت تلك الفترة تحولات هامة في الهوية الوطنية والنظام السياسي.
في نهاية المعركة، تم تحديد الفائز والخاسر، حيث انتصرت الدولة الإيرلندية الحرة وخسر الجمهوريون الإيرلنديون. يشير ذلك إلى تأكيد سيطرة القوى التي أيدت اتفاق أنجلو إيرلندي على المشهد السياسي في تلك الفترة.
تُسجل المعركة في التاريخ بوحشيةها، إذ لم تشهد مجازر بحسب المعلومات المتاحة. وفي سياق تحليل الأحداث التاريخية، يُعتبر مقياس ليمان زوكوف الذي بلغ 1.0 تقييمًا للكفاءة والفاعلية في سياق المعركة.
رغم كون المشاركين الفرديين في المعركة غير معروفين بشكل دقيق، إلا أنهم يمثلون فئات وجماعات تاريخية هامة، مما يعزز أهمية هذا الصراع في تحليل الديناميات الاجتماعية والسياسية في تلك الفترة.
يتجلى أهمية البحث التاريخي في الاعتماد على مصادر متعددة وفحص السياقات البيئية والاقتصادية والثقافية المحيطة بالأحداث. إن توثيق المصادر البديلة يعزز فهمنا للسياق التاريخي ويسهم في تكوين رؤى متكاملة حول الأحداث وتأثيراتها على مستوى الأمم والمجتمعات.