في العام 1970، شهدت كمبوديا حدثاً تاريخياً يتعلق بالحرب الفيتنامية، حيث تم تسجيل معركة هامة في هذا السياق الصاخب. كانت هذه المعركة جزءاً من الحرب الفيتنامية التي امتدت على مدى عدة سنوات، وقد أسفرت عن جرحى وخسائر كبيرة في الأرواح.
في ذلك الوقت، كانت جمهورية كمبوديا تحت رئاسة نورودوم سيهانوك، وكانت تعاني من تداخلات متزايدة في الشؤون الداخلية والضغوط الإقليمية. تورطت كمبوديا في الحرب الفيتنامية على الرغم من محاولاتها الحفاظ على سياسة الحياد. في العام 1970، قامت القوات الأمريكية والقوات الجمهورية الفيتنامية الجنوبية بعمليات عسكرية داخل أراضي كمبوديا، وهو ما أثار غضباً كبيراً واحتجاجات من قبل السكان المحليين.
تأتي مشاركة كمبوديا والولايات المتحدة وجمهورية فيتنام الشمالية والفيتكونج والقوات الشمالية الفيتنامية في هذه المعركة كمشهد لصراعات أوسع في إطار الحرب الفيتنامية. كما تظهر الدور المعقد لكمبوديا التي وجدت نفسها في صراع بين القوى العظمى والقوى الإقليمية.
في النهاية، تبين أن الفيتكونج وشمال فيتنام نجحوا في هذه المعركة، حيث تم تحديدهم كفائزين، في حين خسرت الولايات المتحدة وجمهورية فيتنام الجنوبية. هذا الفوز للقوى الشيوعية ساهم في تعزيز موقفهم في المنطقة، وكان له تأثير كبير على مسار الأحداث في الفترة التالية من الحرب.
تتيح لنا مراجع أخرى، مثل كتاب “Clodfelter, Warfare and Armed Conflict”، فهمًا أعمق للأحداث التي جرت في تلك الفترة، وتوفير نظرة شاملة حول الظروف والتحولات التي شهدتها كمبوديا خلال عام 1970 وما بعده. يعزز ذلك فهمنا للسياق التاريخي والسياسي لتلك الفترة المحورية في تاريخ كمبوديا والمنطقة المحيطة بها.