في أعقاب معركة كراسنوي (الجزء الأول) التي وقعت في عام 1812، تظهر سجلاً تاريخيًا غنيًا بالتفاصيل حول هذا الصراع الحاسم الذي جمع بين القوات الفرنسية والروسية في إطار حملة روسيا خلال الحروب النابليونية. يعتبر هذا الصراع واحدًا من اللحظات التاريخية الحاسمة التي شكلت مسار حملة نابليون على روسيا.
في عام 1812، وقعت معركة كراسنوي (الجزء الأول) في روسيا، وتحديداً في إقليم سمولينسك، حيث تتداخل الخطوط العسكرية على هذا الأرض الاستراتيجي. تقع إحداثيات المعركة عند خط العرض 54.5703093 وخط الطول 31.442159، مما يظهر أن هذا الصراع كان يدور في منطقة جغرافية هامة.
تعد هذه المعركة جزءًا من حملة روسيا في الحروب النابليونية، والتي كانت تحمل عبء صراعات ضارية بين القوات الفرنسية بقيادة نابليون والجيش الروسي. يرتبط اسم المعركة بمدينة كراسنوي التي شهدت العديد من المعارك الهامة في تلك الفترة الزمنية.
كانت قائمة المشاركين في هذه المعركة متنوعة وشملت فرقًا نابليونية وروسية، حيث كانت روسيا تدافع عن أراضيها واستقلالها. تشير السجلات إلى وجود مشاركة من القوات الروسية، وكذلك تورط الفرق الفرنسية في هذا الصراع الدامي.
فازت فرنسا في هذه المعركة، مما يعكس نجاح استراتيجياتها في مواجهة القوات الروسية. وبالتالي، تم تسجيل خسارة لروسيا، مما قد يكون له تأثير كبير على مجريات الأحداث في سياق الحملة الروسية ككل.
تتجلى أهمية هذه المعركة في تصاعد الأحداث ضمن الإطار الأوسع للحروب النابليونية، وتأثيرها على مسار التاريخ والتحولات السياسية والاقتصادية في ذلك الوقت. يجسد هذا الصراع مفهومًا مهمًا في تاريخ المعارك العسكرية والصراعات، حيث تتداخل فيه الأحداث والقوى الكبيرة لتشكل لحظات تحول حاسمة في تكوين العالم وتوجيهات التاريخ.