في العام 1815، شهدت معركة كاندي أحداثاً حاسمة ضمن سياق الحرب البريطانية الثانية ضد مملكة كاندي في سريلانكا. كانت هذه الحرب هي الفصل الأخير من ما يُعرف بالحرب البريطانية-كاندية الثانية، والتي شهدت تصاعد التوترات والصراعات بين المملكة المستقلة لكاندي والإمبراطورية البريطانية.
تقع مدينة كاندي في سريلانكا، وهي محط أهمية تاريخية وثقافية. كانت المعركة تدور حول هذه المدينة التي كانت تعد قلب المملكة ومقر السلطة للمملكة الكاندية. كانت الأرض التي تمثلت فيها المعركة تحمل الإرث التاريخي والروح الوطنية للشعب الكاندي.
المشاركون في المعركة كانوا من جهتين متنازعتين، حيث تواجهت القوات البريطانية المكونة من جيش مشترك من القوات البريطانية والكيلونية، مع القوات الكاندية التي كانت تمثل المملكة الكاندية والملك السنهالي الملك السيادي في تلك الحقبة.
العوامل التكتيكية والجغرافية للمعركة ترتبط بالموقع الاستراتيجي لكاندي وتضاريس المنطقة المحيطة بها. كما أن الحرب لم تقتصر فقط على الجوانب العسكرية، بل شملت أيضًا جوانبًا سياسية واقتصادية، حيث كانت جزءًا من سلسلة من النزاعات التي استمرت لفترة طويلة في هذه المنطقة.
اندلعت المعركة في عام 1815 وانتهت بانتصار المملكة المتحدة وخسارة المملكة الكاندية. كان هذا الانتصار هو نقطة تحول حاسمة في تاريخ المنطقة، حيث أدى إلى تغيير الحقوق السيادية والسيطرة البريطانية على كاندي. تأثرت الحياة الاقتصادية والاجتماعية للسكان المحليين بشكل جذري جراء هذه الهزيمة.
بالرغم من أن البيانات المتاحة حول المعركة غير كافية، إلا أنها تعكس فصلاً مهماً في تاريخ المنطقة، حيث تجسدت فيه الصراعات الثقافية والسياسية والاقتصادية التي رافقت هذه الحرب الطاحنة. تظهر معركة كاندي عام 1815 كنقطة تحول هامة في تحولات القوى في المنطقة، وكانت بداية فصل جديد في التاريخ المضطرب لسريلانكا.