في العام 1811، اندلعت معركة كاستييخوس في إسبانيا ضمن سياق الحروب النابليونية، وتحديدًا في إطار حملة شبه الجزيرة. كانت هذه المعركة جزءًا من سلسلة من المواجهات الدامية التي شهدتها الجغرافيا الإسبانية خلال تلك الفترة الزمنية المضطربة.
تمثلت المعركة في كاستييخوس، إحدى المناطق الاستراتيجية الهامة في إسبانيا، حيث اتسمت المعركة بمشاركة متعددة، حيث التقت قوات إسبانيا وقوات نابليونية في مواجهة ملحمية. كانت قوات إسبانيا، التي تمثلت في مشاركين محليين، عازمة على مواجهة التحدي الفرنسي والدفاع عن أرضها واستقلالها.
وفي هذا السياق، تم توثيق المشاركين في المعركة، حيث تضمنت القوات الإسبانية والفرنسية، بالإضافة إلى مشاركة من بورتوغال وباداخوز، وكانت تلك المعركة جزءًا من حملة شبه الجزيرة خلال الحروب النابليونية.
تألقت فرنسا في هذه المعركة، حيث تم تصنيفها كالفائزة في هذا الصراع الضاري، بينما كانت إسبانيا على الجانب الخاسر. ترسخت سيطرة فرنسا على تلك المنطقة، وهو ما أثر بشكل كبير على الوضع الاستراتيجي في إسبانيا والمناطق المجاورة.
من الجدير بالذكر أن المعركة لم تكن مجرد صراع عسكري، بل كانت تمثل أحداثًا تاريخية هامة تشكل جزءًا من المسرح العالمي للحروب النابليونية. وتعتبر هذه الأحداث والمواجهات الدامية في إسبانيا أحد الفصول الهامة في تاريخ النضال والصراعات العسكرية في القرن التاسع عشر.