في عام 1798، اندلعت معركة قورفو في إطار الحروب الثورية الفرنسية، التي شكلت جزءًا من التحالف الأول. كانت هذه الصراعات الضخمة تأخذ أبعادًا على الأراضي والبحار، وكانت مسرحًا لتصاعد القوى الأوروبية وتصادم مصالحها المتنوعة.
تمثلت موقع المعركة في قورفو، الجزيرة اليونانية الخلابة التي تتميز بإحداثيات جغرافية تظهر بتحديد خطوط العرض 39.6242621 وخطوط الطول 19.9216777. كانت هذه الجزيرة الإستراتيجية محط أنظار القوى الفاعلة في الحرب، حيث تمثلت فيها العديد من الجوانب التكتيكية والاستراتيجية التي كانت تلعب دورًا حاسمًا في مجريات الأحداث.
كما يظهر من السجلات التاريخية، شارك في هذه المعركة مجموعة متنوعة من المشاركين، حيث ضمت التحالف الفرنسي ومصر، وكانت هناك تواجد فعلي للقوات الفرنسية. كما يعكس السجل أيضًا فوز التحالف الروسي والتركي، حيث تم تحديد روسيا وتركيا كفائزين في هذه المواجهة.
يظهر السجل أيضًا أن الهزيمة كانت من نصيب فرنسا، مما يشير إلى التحولات الكبيرة التي شهدتها الحروب الثورية الفرنسية وتأثيرها على القوى الأوروبية المتورطة فيها. تجلى ذلك في النتيجة النهائية للمعركة التي أسفرت عن هزيمة القوات الفرنسية.
تأخذ هذه المواجهة أبعادًا أوسع في سياق الحروب الثورية الفرنسية والتحالفات المعقدة بين القوى الأوروبية. تتخذ المعركة منظومة مسرحية شاملة، حيث يندرج النزاع في إطار أوسع يمتد على اليابسة والبحر، مما يبرز تعقيد العلاقات والتصادمات الجيوسياسية في ذلك الوقت.
على الرغم من عدم توفر معلومات كاملة حول المشاركين وتفاصيل معينة، يظهر من السجلات المتاحة أن المعركة كان لها أثر كبير على الحروب الثورية الفرنسية وأحداث ذلك الزمان. تجسد هذه الفترة تحولات هامة في توازن القوى في أوروبا والتأثير البارز للأحداث على الساحة الدولية.