في عام 1814، خاضت معركة فِسْمِ – المعروفة أيضًا باسم معركة فِسْمِز – في فرنسا، جزءٌ لا يتجزأ من الحملة الفرنسية في الحروب النابليونية. كانت هذه المعركة الاستثنائية ذات أهمية استراتيجية كبيرة، حيث شهدت تصاعد الصراع بين القوات الفرنسية وتحالف من القوات البروسية والروسية.
تقع فِسْمِ على خطوط العرض 49.3073229 وخطوط الطول 3.680304، وكانت الموقع الذي شهد تقاتل الأطراف المتصارعة. كانت هذه المعركة تتمحور حول صراع محموم بين القوات الفرنسية والتحالف الذي ضم القوات البروسية والروسية.
الساحة الحربية لهذه المعركة كانت اليابسة، حيث امتدت القوات على جبهة واسعة تمتد على مسافات طويلة. وقد شهدت الصراعات في هذه المعركة استخدام تكتيكات حربية متقدمة من الجانبين، حيث تبادلت القوات الفرنسية والتحالف ضربات مدروسة وهجمات استراتيجية.
كانت القوات المشاركة في هذه المعركة تتألف من الفرنسيين والبلوشرز والروس، حيث شكلوا تحالفات تكتيكية لمواجهة التحديات الهائلة التي كانت تنتظرهم في ساحة المعركة. وكما جرت العادة في الحروب النابليونية، كانت هناك حالة من التوتر والترقب في الأجواء، حيث كان كل جانب يسعى لتحقيق الهيمنة وتحديد مصير المعركة.
في نهاية هذه المعركة الضارية، تمكن التحالف البروسي والروسي من تحقيق النصر، حيث تم تسجيل انتصار لبروسيا وروسيا. بينما اضطرت فرنسا إلى الاستسلام، مما جعلها الخاسر في هذا الصراع الملحمي.
تمثل هذه المعركة فترة مهمة في سياق الحروب النابليونية، حيث لا تزال تحظى بانعكاسات تاريخية وتكتيكية تُذكر في الدراسات العسكرية المتخصصة. فالمعلومات الواردة عن هذه المعركة، مثل الفائزين والخاسرين، والتحالفات، تشكل جزءًا أساسيًا من تاريخ النزاعات العسكرية في تلك الفترة الزمنية الحيوية.