معركة فيليبوبوليس التي جرت في عام 1208، تمثل نقطة تحول حاسمة في سلسلة الصراعات المعروفة باسم حروب الإمبراطورية البلغارية. كانت هذه المعركة جزءًا من سلسلة من المواجهات التي استمرت لعقود بين القوى المتنافسة في المنطقة، حيث ارتفعت التوترات بين المملكة البلغارية والقوى اللاتينية والبيزنطية.
تقع فيليبوبوليس، التي تقع في بلغاريا، على خط عرض 42.1354079 وخط طول 24.7452904، كانت هذه المعركة ذات أهمية استراتيجية بالغة لكلا الطرفين. حيث كانت المملكة البلغارية تسعى لتعزيز سيطرتها على المنطقة وصون استقلالها، بينما كانت القوى اللاتينية والبيزنطية تسعى لتوسيع نفوذها وسلطتها في المنطقة.
بحسب مصادر الكتب التي استشهد بها، مثل “موسوعة الحروب” للمؤلف شوالتر، فإن المعركة انتهت بانتصار قوى اللاتين بيزنطيوم، مما أدى إلى هزيمة مملكة بلغاريا. وعلى الرغم من أن المشاركين المحددين للجانبين هم البلغاريين واللاتين، إلا أنه يمكن الافتراض بناءً على سياق الصراعات في ذلك الوقت أنه ربما شاركت في المعركة قوات من خلفيات مختلفة أيضًا.
يُشير مقياس ليمان زوكوف، الذي يعتبر مؤشرًا معياريًا لقياس حجم وشدة المعارك، إلى أن معركة فيليبوبوليس كانت متوسطة الحجم، حيث أن الرقم 3.0 يعكس درجة عالية من العنف والتأثير.
يتميز الصراع بأنه وقع على الأرض، ولم تسجل المصادر البيانات المحددة حول حدوث مجازر خلال المعركة، مما يشير إلى أنه قد تمت بشكل نسبي نظامي، دون حدوث أعمال عنف مفرطة.
ومن المثير للاهتمام أن المصادر المعتمدة لهذه المعركة تشير إلى عدم وجود مصادر بديلة تم الرجوع إليها، وهذا يعكس القليل من التوثيق المتاح بشأن هذا الصراع القديم، مما يجعل أي تحليل له أكثر تحديًا واعتمادًا على المصادر المتاحة بشكل أساسي.