معركة فردار في عام 1915 تمثل واحدة من الصراعات الحاسمة التي وقعت خلال الحرب العالمية الأولى، والتي اندلعت في إطار صراعات أوسع نطاقًا في منطقة البلقان. وتعد هذه المعركة أحد الأحداث الرئيسية التي شهدتها مقدونيا، أو ما يُعرف اليوم بجمهورية شمال مقدونيا.
بمشاركة متعددة الأطراف، تمثلت المعركة في مواجهة بين القوات البلغارية والتي كانت تعتبر الفائز النهائي، وقوات الحلفاء بقيادة فرنسا والمملكة المتحدة، والتي انحازت لصالح المساهمة في هزيمة بلغاريا.
وقد شهدت المعركة مشاركة كبيرة من قبل الجيوش البلغارية والصربية، ومن الواضح أنها تمثلت في صراع على السيطرة على المنطقة المحيطة بنهر فردار، وهو ما يعكس أهمية استراتيجية للمنطقة في تلك الحقبة.
تنوعت القوات المشاركة في المعركة بين الجيوش الرئيسية للأطراف المتصارعة، مع وجود تدخلات أخرى من قوات فردار وستروميتشا اللتين اشتركتا أيضًا في الصراع، ويمكن تفسير هذه المشاركة الإضافية كتعبير عن التحالفات المحلية والمصالح الإقليمية التي شكلت جزءًا من الديناميات الأوسع في المنطقة.
تم تحديد مستوى العنف في المعركة بواسطة مقياس ليمان زوكوف على مستوى 3.0، مما يدل على حدة الصراع ووقوع أحداث عنف كبيرة خلالها.
وبالرغم من أن هناك بعض المعلومات الناقصة أو الغير محددة بشكل واضح، إلا أن الدراسات البديلة التي استشيرتها تعزز الفهم الشامل للمعركة وتساهم في معالجة الثغرات في البيانات المتاحة.
تمثل هذه المعركة جزءًا لا يتجزأ من سياق الحروب والصراعات التي وقعت خلال الحرب العالمية الأولى، وتعكس تعقيد العلاقات الدولية والتحالفات الإقليمية في ذلك الوقت، إضافةً إلى الصراعات الثقافية والإثنية التي كانت تتميز بها المنطقة.