عام 1537 شهد معركة حاسمة في مدينة فالبوفو في كرواتيا، والتي تمثلت في محور مهم ضمن سلسلة الصراعات بين الإمبراطورية العثمانية والإمبراطورية النمساوية المقدسة، والمعروفة بالحروب التركية-الهابسبورغية. تأتي هذه المعركة في سياق متواصل للصراعات بين الطرفين على الهيمنة والسيطرة في منطقة البلقان وأجزاء أخرى من أوروبا الشرقية.
تمثل مدينة فالبوفو موقعاً استراتيجياً يحظى بأهمية كبيرة نظراً لموقعها الجغرافي المتميز وقربها من نهر الدانوب، مما جعلها هدفاً مرغوباً للطرفين في الصراع. وقد تم توثيق المعركة في صفحة 1061 من التاريخ بما فيها التفاصيل العسكرية والاستراتيجية للصراع.
في هذه المعركة، شاركت قوات متعددة من الطرفين، حيث تواجهت القوات العثمانية والقوات الكرواتية والقوات الكورفوتية التابعة للإمبراطورية النمساوية المقدسة. كانت المعركة جزءاً من الجبهة البرية للصراع، والذي شهد تصاعد التوترات والاشتباكات بين الطرفين.
تحت شعار “النصر أو الموت”، خاضت القوات المشاركة في المعركة معارك عنيفة ومتواصلة استمرت لفترة طويلة. ومع تحسن التكتيكات والاستراتيجيات الحربية، نجحت القوات العثمانية في كسب الميدان وتحقيق النصر النهائي على القوات الهابسبورغية.
وبالتالي، يعتبر الإمبراطورية العثمانية هي الفائز النهائي في هذه المعركة الحاسمة، في حين اعتبرت الإمبراطورية النمساوية المقدسة هي الخاسر الرئيسي. يتم ذكر ذلك في السجلات التاريخية المعتمدة كمصدر رئيسي.
وتعد معركة فالبوفو في عام 1537 نقطة تحول مهمة في الصراعات بين الإمبراطورية العثمانية والإمبراطورية النمساوية المقدسة، حيث أثبتت قدرة العثمانيين على توسيع نفوذهم في المنطقة وتحقيق الانتصارات الحاسمة على خصومهم.