في عام 1981، اشتعلت معركة غلتا زمور في تشاد كإحدى الفصول الحاسمة في حروب الصحراء الغربية، التي امتدت على مدى سنوات طويلة، حيث كتبت تلك الفترة من التاريخ صفحة جديدة من الصراعات والمعارك الضارية التي هزت المنطقة. تتوسط إحداث غلتا زمور على الإحداث الرئيسية، حيث وقعت المعركة في إطار الحرب الصحراوية بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية.
كانت الإحداث تجسيدًا للتوترات المستمرة بين الأطراف المتنازعة حيث تصاعدت حدة النزاع حول منطقة غلتا زمور. تشددت التوترات في هذا السياق الإستراتيجي الهام الذي شهد اصطفاف قوات من الصحراء الغربية وموريتانيا، مما جعل غلتا زمور مسرحًا لمعارك ضارية.
المشاركون في هذه المعركة كانوا يمثلون الطرفين الرئيسيين، حيث تجاورت قوات الصحراء الغربية وموريتانيا في مواجهة مصيرية. كانت النتيجة النهائية للصراع تحمل بصمة البوليساريو كفائزة، فيما تكبدت المملكة المغربية هزيمة مؤلمة.
يُشير السجلات إلى أن الموقع الجغرافي للمعركة كان عند التقاء دائرتي عرض وطول، حيث يتوسط خط العرض 25.1431571 وخط الطول -12.3805941. تمثل هذه الإحداث الدموية جزءًا من المسرح البري للنزاع، حيث تم تنظيم المعركة على أرض الواقع، وشهدت التضاريس القاسية تحولًا حاسمًا في مسار الحرب.
تُسجل الصفحة 417 في سجلات الحروب والنزاعات تفصيلًا دقيقًا لأحداث تلك الفترة، حيث يتيح للباحثين فهم السياق التاريخي والتطورات الهامة التي جرت خلال معركة غلتا زمور. ومع وجود الكثير من المعلومات المتاحة حول هذا الصراع، يظل السؤال حول المشاركين الفعليين وما إذا كانت هناك دوافع أخرى تلعب دورًا في هذا الصراع جزءًا حيويًا من فحص الحقائق والتوثيق.
يتيح لنا الاستعانة بالمصادر البديلة فهمًا أعمق للأحداث، وربط النقاط التاريخية في محاولة لإلقاء الضوء على التأثير الكبير الذي تركته معركة غلتا زمور على الساحة الإقليمية والدولية. يجسد هذا الصراع القوة الجيوسياسية والثقل الاستراتيجي للمنطقة، مما يبرز الأبعاد المعقدة للحروب في عالمنا المعقد.