عند النظر إلى معركة شيلوه في عام 1862، نجد أنها تمثلت في محطة هامة خلال الحرب الأهلية الأمريكية، حيث شهدت صراعًا ضاريًا بين القوات الاتحادية والقوات الكونفدرالية. تقع موقع المعركة في منطقة تقاطع نهر تينيسي ونهر تنساوي، وتحديدًا عند إحداثيات خط العرض 35.1153609 وخط الطول -88.3704633.
تمت المعركة في إطار الحرب الأهلية الأمريكية، التي نشبت بين الولايات المتحدة الأمريكية والكونفدرالية، وهي تعتبر واحدة من أكبر الصراعات في تاريخ البلاد. وقد كانت معركة شيلوه جزءًا من هذا الصراع الضخم.
بالنظر إلى الجغرافيا العسكرية، كانت معركة شيلوه تابعة للمسرح البري، حيث اتسمت بتواجد القوات البرية والاشتباكات التي جرت على الأرض. وكما هو معروف، فإن معارك المسرح البري تمت على الأرض بين القوات المشاة والمدفعية والفرسان.
بالنسبة للمشاركين في المعركة، فقد شهدت مشاركة جيوش من مختلف الولايات والمناطق، بما في ذلك القوات الأمريكية والقوات من ولاية كنتاكي والقوات المتمركزة في حصن دونيلسون وولاية تينيسي وولاية ميسيسيبي.
تاريخيًا، انتصرت الولايات المتحدة في هذه المعركة، حيث تم هزيمة القوات الكونفدرالية. وبالتالي، فإن الخاسر في هذا الصراع كانت الولايات المتحدة الكونفدرالية.
تقديرًا لشدة الصراع، فقد وضعت مقياس ليهمان زوكوف بقيمة 3.0، مما يشير إلى مستوى عالٍ من القتال والدمار الذي شهدته المعركة.
مع الأخذ في الاعتبار أن العديد من المعلومات قد تكون موجودة في مصادر متعددة، تم استشارة مصادر بديلة مثل “موسوعة الحروب” لشوالتر، 2014، الصفحة 671، للحصول على وجهات نظر إضافية وتحليلات معمقة بشأن الصراع.
بشكل عام، فإن معركة شيلوه كانت لحظة تحول مهمة في الحرب الأهلية الأمريكية، وهي تعكس تعقيد الصراع وشراسة المعارك التي جرت على أرض الواقع، وتأثيراتها العميقة على مجريات الحرب ومستقبل الأمة الأمريكية.