في عام 1760، خلال فترة الحرب السبع سنوات، شهدت منطقة شيربور في الهند، التي تقع فيما يُعرف اليوم ببنغلاديش، معركة شهيرة تمثلت في صراع مسلح بين عدة أطراف مختلفة. تلك الفترة الزمنية شهدت تصاعدًا في التوترات العسكرية والسياسية بين القوى الإقليمية والعالمية، وتجلى ذلك بشكل واضح في معركة شيربور.
وفي هذه المعركة، اصطدمت قوات من شيربور وهند وبنغلاديش وبريطانيا مع قوات من الإمبراطورية المغولية في صراع عنيف على السيطرة والنفوذ في المنطقة. تحمل هذه المعركة أبعادًا إستراتيجية وتكتيكية هامة، حيث كانت تعتبر جزءًا من سلسلة من المواجهات العسكرية التي شهدتها المنطقة خلال ذلك الزمن.
تختلف التقديرات حول عدد المشاركين ودور كل طرف في الصراع، حيث تشير السجلات إلى تورط العديد من الجهات، بما في ذلك القوات المحلية في شيربور والهند وبنغلاديش، بالإضافة إلى القوات البريطانية والإمبراطورية المغولية. ومن الملاحظ أن الصراع كان له تأثيرات على الساحة السياسية والعسكرية في تلك الفترة، وقد ترتب عليه تغييرات في توازن القوى وتحديد مسار التطورات السياسية في المنطقة.
بعد اندلاع المعركة وتبادل القوات الهجمات والاشتباكات، انتهت المعركة بانتصار المملكة المتحدة وبنغلاديش، وهزيمة الإمبراطورية المغولية. ويُعد هذا الانتصار جزءًا من السيطرة البريطانية المتزايدة على المنطقة وتأكيدها لنفوذها وسطوتها في إقليم الهند والمناطق المجاورة.
تعتبر معركة شيربور في عام 1760 إحدى الفصول المهمة في تاريخ المنطقة، حيث شهدت صراعًا محوريًا بين القوى المحلية والقوى الإقليمية والدولية، وقد خلّفت تأثيراتها العميقة على الساحة السياسية والعسكرية والاجتماعية في الفترة التي تلتها، وساهمت في تشكيل المستقبل السياسي للمنطقة بشكل جوهري.