في العام 1793، تاريخ حرب التمرد في فرنسا، والتي عرفت بمعركة شوليه، تتجلى الأحداث الدامية التي شهدها هذا الصراع الدامي في صفحة 243 من سجلات الحروب والمعارك. حينها، كانت فرنسا هي الموقع الرئيسي لهذه الحرب، حيث دارت مواجهات عنيفة ومصيرية على أرض الصراع.
بلغت إحداثيات موقع المعركة في شوليه 47.059407 درجة خطوط الطول و -0.879787 درجة خطوط العرض، مما يظهر الدقة الجغرافية للمكان الذي تواجهت فيه القوات المتصارعة. كانت هذه المعركة جزءًا من الحروب الثورية الفرنسية، والتي شملت تمردًا في وندي وكانت تشكل تحديًا هائلاً للقوات الفرنسية الجمهورية.
المشاركون في هذه المعركة كانوا متنوعين وشملوا الفرنسيين الجمهوريين، وقوات من تورفو ونانت والملكيين، بالإضافة إلى مشاركة فعّالة من أهالي شوليه والفينديين. كانت هذه المجموعات تمثل تشكيلات مختلفة تنافست ضمن سياق النضال السياسي والاجتماعي في فترة الحرب.
تعكس السجلات التاريخية أن الفائز في هذه المعركة كانت فرنسا، في حين أن الخاسرين كانوا من المتمردين الفانديين. وفي ظل تداول القوى والصراعات السياسية، انحسرت موجة المعارك بفضل تفوق القوات الجمهورية.
من الجدير بالذكر أن مقياس ليمان-جوكوف لهذه المعركة بلغ 3.0، مما يشير إلى حجم وشدة الصراع وتأثيره على الأوضاع العامة. كما تبرز السجلات أن هذا النزاع استمر في إطار المسرح البري، مما يعكس الطابع القتالي لهذه الحروب في ذلك الوقت.
تجلت هذه الفترة بشكل واضح في تاريخ الحروب، ولم يكن هناك أي حدث مأساوي خاص بهذه المعركة، ما يعني أنه لم يحدث مجزرة في سياقها. تم استنتاج هذه المعلومات من مصادر متعددة، بما في ذلك “موسوعة الحروب” لشوالتر، 2014، الصفحة 500، والتي تعد مصدرًا ذا مصداقية.
تلخص هذه المعلومات الغنية والمتنوعة جوانب مختلفة لمعركة شوليه في عام 1793، حيث تأتي البيانات الجغرافية والتفاصيل العسكرية والسياسية في إطار يروي قصة هذا الصراع التاريخي الهام.