في عام 1924، تجسدت مأساة حرب الريف الإسبانية في معركة شاون بمملكة المغرب، حيث تصاعدت الصراعات بين قوات المملكة المغربية والمستوطنين الإسبان، وتحديداً في منطقة شاون، مما أسفر عن مواجهات ملحمية على أرض المعركة. تمت تسمية هذه الصراعات بحرب الريف الإسبانية، وشهدت عام 1924 تحديداً معركة شاون التي اندلعت في صفحة 226 من سجلات التاريخ.
في هذا السياق، كانت المشاركين في هذه المعركة متنوعين، حيث شاركت المملكة المغربية ومدينة تطوان الواقعة شمال المغرب، بالإضافة إلى القوات الإسبانية وتطوان أيضاً كواحدة من الأطراف المتصارعة. كانت هذه المعركة جزءًا من الحرب الإسبانية-الريفية، وفي نهايتها أظهرت القوات الريفية تفوقًا، إذ تم اعتبارهم الفائزين في هذا الصراع، بينما اُعتبرت إسبانيا الخاسرة في هذه المعركة الملحمية.
لا يمكن إغفال مقياس ليمان-جوكوف (Lehmann Zhukov Scale) الذي يُستخدم لتصنيف حدة النزاع، وقد بلغت قيمته 3.0 في هذه المعركة، مما يشير إلى توتر عالٍ واستمرارية النزاع على هذا الساحة الحربية. كان المسرح الذي شهد هذه المعركة هو البر الذي اندلعت فيه المواجهات، ولم يتم تحديد معلومات حول المضمون الهندسي للمنطقة المستخدمة في هذا الصراع.
رغم الوحشية المعهودة في الصراعات الحربية، فإنه يبدو أنه لم يتم تسجيل حدوث مذبحة خلال هذه المعركة، حيث تظهر السجلات أنه لم يتم تصنيفها كمجزرة. استنادًا إلى مصادر بديلة، يمكن الاطلاع على أعمال كلودفيلتر (Clodfelter)، Warfare and Armed Conflict، صفحة 354، للحصول على تحليلات إضافية ومعلومات استنادًا إلى مصادر مختلفة.
تكشف هذه المعلومات عن صفحة غنية ومعقدة في تاريخ حروب الريف، حيث اتسمت بتنوع المشاركين وتأثيراتها الواسعة. تعكس معركة شاون عام 1924 جانبًا مهمًا من الصراعات التي عاشتها هذه المنطقة، وتظل حاضرة في ذاكرة التاريخ كشاهدة على الصراعات الحدودية والتنافس السياسي في ذلك الزمن.