في العام 1545، خلال النزاع الداخلي الياباني، شهدت المعركة الشهيرة في منطقة سيزاوا، حيث اندلعت مواجهة عسكرية ممتدة بين القوات المتحالفة مع تاكيدا شينغن، والذي يعتبر من أبرز قادة الفترة المسماة بعصر الحروب القروية، وبين القوات التي كانت تقودها أوغازاواري ناجاتوكي، سوا يوريشيجي، موراكامي يوشيكيو، وكيسو يوشياسو.
تمت هذه المعركة في منطقة جغرافية محددة بإحداثيات خط العرض 35.8759927 وخط الطول 138.1993725 في اليابان، وهو المكان الذي أشتهر بسبب الصراعات الدامية التي جرت فيها. تتواجد هذه المنطقة ضمن المسرح البري للنزاع، حيث شهدت مواجهات عسكرية حاسمة بين الفرق المتحاربة.
ومع الأخذ بعين الاعتبار العوامل التاريخية والاستراتيجية والسياسية التي أدت إلى نشوء هذا الصراع، فقد كانت المعركة تحمل أهمية كبيرة في تحديد مسار الصراعات الداخلية في اليابان في ذلك الوقت. وقد انتهت هذه المعركة بفوز تاكيدا شينغن، مما أدى إلى تقويته وتعزيز سلطته في المنطقة، بينما تكبد الخصوم خسائر فادحة، وخاصة القادة الرئيسيين المذكورين.
تُصنف هذه المعركة وفقًا لمقياس ليهمان-جوكوف بمستوى 2.0، مما يشير إلى أنها كانت من بين المواجهات التي شهدتها المنطقة ولكنها لم تكن بمستوى الدمار الشامل.
ويرجع مصدر هذه المعلومات إلى مصادر متعددة، بما في ذلك موسوعة الحروب والكتب التاريخية والمراجع المتخصصة في النزاعات اليابانية، مما يضمن دقة وشمولية المعلومات المقدمة حول هذه المواجهة التاريخية المهمة.